عبد الواحد نور: الوثيقة الدستورية تمت هندستها لحماية “البشير” وأعوانه

قال رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور إن الحكم الصادر بحق الرئيس السابق عمر البشير يعد استفزازاً للشعب السوداني، ووصف المحاكمة بـ(الصفقة المؤسفة)، وقال عبد الواحد في تصريحات بحسب صحيفة السوداني أمس، إن الإسلاميين أعدموا المفكر محمود محمد طه عبر العدالة الناجزة وعمره تجاوزم الـ(70) عاماً، وأضاف “يفترض أن يحاكم البشير بذات القوانين التي حاكموا بها الناس”.

وأشار عبد الواحد إلى أن الوثيقة الدستورية عبارة عن صفقة مبرمة بين “قوى الحرية والتغيير” ونظام “الكيزان”، وأردف “تمت هندسة مشروع الوثيقة الدستورية على أساس حماية البشير الذي يفترض أن يحاكم لارتكابه جرائم أخرى كثيرة وأهم”. وأكد عبد الواحد أن القاضي طبق القانون الموجود أمامه والمعمول به، وزاد “لكن الإشكال الأكبر في مهندسي هذه القوانين التي وضعت لحماية النظام السابق وأعوانه”.

وتابع “وإذا ما سارت الأمور بهذه الطريقة فإن كل منسوبي النظام السابق من مرتكبي الجرائم ستكون أعمارهم فوق الـ(70) عاماً، مطالباً بعدم “استهبال الشعب السوداني والتحايل على القانون” – على حد قوله. وقطع عبد الواحد بأن قضايا الشعوب لا تعالج بموجب صفقات وإنما باسترداد الحقوق ورفع الظلم وهذا ما لا يتأتى إلا بمحاكمات حقيقية وعادلة وتسليم المطلوبين للعدالة الدولية.

الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version