مثل سائح يزور المتحف القومي وقد يغشى (عنقريب) الخليفة ويمس (سرواله) المبارك في متحف الخليفة بامدرمان

#ماجي_ماجي
#فخر_الدين_عوض …تحياتي ومساء سعيد عزيزي ..
انا لا اشمت ولا أغتاظ لان رئيس وصل الى البلاد كضيف او صاحب حاجة او باذل عون ؛ هذا بلدي رغم اصرار البعض الان على وسمه كحاكورة خاصة بهم ؛ وهذا وإن كان خلقهم وهلعهم فلن يردني عن طلب كل حقوقي واولها ان اعلق واوزن البينات فإن أحسن الحكام الجدد لهم مني صاف الود وعظيم التقدير وكل العون وان كثرت عثراتهم فلا املك سوى (حافر) العصى ! ولست يا (فخري) ممن يبتلعون كل (صارقيلة) لان فلان اتى وذاك ذهب ! المانيا التي تهز انت وغيرك عصيكم فوقها فرحون هي التي قاطعت السودان والدنيا ديمقراطية نضرة ؛ قبل ان يحكم البشير وقبل ان يزال حائط برلين ؛ والمانيا هذه سل تاريخها في اوشام الافارقة ولك ان (تقوقل) الماجي ماجي (عرفه السودانيون كبديل للحم في صنع الطعام و كاحد اندية سيكافا وعبر منه نادي المريخ في عام بطولته التي جلبها من تنزانيا) يا فخري (اخوي) الضيف الاجنبي الذي فيه العشم حينما يحضر يات وفي رفقته فوج وزراء ؛ يجلس كل قطاع وتجري تفاهمات ؛ وتسمى لجنة وزارية وتبذل بين يدي الامر خلاصة بيان يحدد المشروعات والارتباطات ؛ هذا لم يحدث الان ! كل الذي رايته زيارة كهل انقضت دورته الرئاسية او كادت هو مثل سائح سيزور المتحف القومي وقد يغشى (عنقريب) الخليفة ويمس (سرواله) المبارك في متحف الخليفة بامدرمان ؛ سيحدثنا عن التضامن مع الثورة السودانية واظنه امتن بحفنة جنود المان عدد اقل من جماعة _11 عنصر _ في دارفور والارجح انهم فني اتصالات وستاليت ! ومع هذا فلست ضد الزيارة هذه او ما سيليها يوم السبت لمفوض السياسة الخارجية الاوربي وقد نسيت اسمه والذي في الاصل جلبته لافريقيا اجتماعات للاتحاد الاوربي ونظيره الافريقي مثلما جلبت الرئيس الالماني فضول وقت من زيارة كينيا وهذه هي الحقيقة التي لن يزيلها طلاء فلكسواجن او رفع علم !
عزيزي انا واضح في اني ضد (قحت) وما حولها من نسق وأشياء فهم وان كانوا يدعون المثالية امام الفرنجة فهم من يسجنون الناس الان بلا محاكمات و(يحظرون) من السفر ويضربون خصومهم فحازوا ميزة انهم يكذبون على ضيوفهم ويكذبون على شعاراتهم وبعد هذا ساضطر للقول لك ان اضع هذا في خانة سجال اولاد البلد وساضطر اكثر للكشف لك اني رفضت المشاركة في اكمال عمل اعلامي لان الجهة المنتجة صبته بما اعتقدت انه يشين مواقف حكومتي والتي حتى وان كنت ضدها فاني لا اقبل ان تساء لانها مني وتمثل بلدي ..فخري نحن على عكس ما تظن لنا اخلاق ونكره نعم لكني شهد الله احب بلدي …فشنو ما تخلط الحاجات …وعشان اريحك وامتعك جماعتك ديل مواسير وكمان فوق هذا …مواهيم ! لكن الليلة لو سالني غريب بقول …زينين

بقلم محمد حامد جمعة

Exit mobile version