ما ان يبدأ العد التنازلي لانتهاء شهر رمضان المبارك معلنا اقتراب موعد عيد الفطر المبارك الا ونجد ملامحه بدأت تظهر وذلك من خلال رائحة الخبائز التي تفوح من كل مكان الي جانب الاسواق التي كانت تشهد ازدحاما ملحوظا خاصة من قبل الاسر لشراء ملابس العيد لاطفالهم ، كما ان هنالك مشاهد اخرى كانت توحي بفرحة العيد وهي استعداد اعداد مقدرة من صوالين الحلاقة لإستقباله من خلال وضع قائمة اسعار جديدة وابتكار انواع حلاقات جديدة بمسميات مختلفة.
(اخر لحظة ) التقيت بالشاب عمر وهو صاحب صالون شهير ببحري ويقصده نجوم مجتمع وفنانين والان بات يمارس المهنة من المنزل لاصدقائه وجيرانه بسبب الحظر ، عمر قال للصحيفة ان هناك عدد من الحلاقات التي ابتكرها في العيد السابق وتناسبت مع الاحداث منها منها( مدنياوووو ، ابن عوف، الصبة واقفة قنا) وقال ان الاسماء جميعها كانت مأخوذة من الثورة اما عن الاسعار فقال انها العام الماضي كانت تبدأ من خمسون جنيها وتصل إلى ثمانون حسب نوع الحلاقة وذلك بالنسبة للاطفال اما الكبارفسعر الحلاقة مائة وعشرون جنيها اما في حال كان الحلاقة معها حلاقة ذقن فان السعر يصل إلى مائة وخمسون جنيها وأضاف ان انواع الحلاقات التقليدية مثل نمرة واحد والصلعة ايضا حلاقات مرغوبة الا أن (نيمار ) وحلاقة (تعال بدري) مرغوبة اكثر من قبل الشباب خاصة الاعمار الاقل من عشرون عاما ، وقال متحسرا اما هذا العام فلاوجود لاحساس العيد وطمعه لانني كنت اشعر به من خلال الازدحام الكبير داخل المحل واصطفاف الزبائن في انتظار دورهم وقال ان هذا العام فقط اكتفى بالجيران والزبائن الذين يقصدونه من نجوم المجتمع مؤكدا أن الاسماء هذا العام( كورونا، الكمامة، الحظر مستمر) وأضاف ان الاسماء مستوحاة من الحدث الاكبر في العالم وهو جائحة كورونا وعن الاسعار ذكر انها ارتفعت فالأطفال الحلاقة مائة وعشرون جنيها والكبار مائة وثمانون جنيها
صحيفة آخر لحظة
