الصادق المهدي يحذر من الدعوة لتمديد الفترة الانتقالية

حذر الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي من الدعوة لتمديد الفترة الانتقالية؛

وقال “نرفض تشتيت الإجماع أثناءها بالأطروحات الخلافية فهي مرحلة قائمة على التوافق”، ونقول “على معتنقي الأفكار والأيديولوجيات المختلفة أن يطرحوها في برامجهم الانتخابية” .

وقال في الخطبة التي ألقاها بمنزله بالملازمين اليوم بمناسبة عيد الفطر المبارك؛ إن التجربة الثورية السودانية تحمل في طياتها المدنية والديمقراطية والسلام والتنمية والعدالة الاجتماعية؛ وتشكل عبوراً تاريخياً نحو أفق جديد؛ لافتا إلي أن قوى ثورة مضادة حتماً تتحرك ضدها.

وأشار المهدي إلي أن تحالف الحرية والتغيير حقق خطوات إيجابية؛ وحقق ولاية مدنية في تحالف مع المكون العسكري الشريك؛ واستدرك قائلا ” ولكن الواقع الفكري والسياسي الموروث في البلاد أفرز تحديات كثيرة خاطبناها في وثيقة العقد الاجتماعي لإصلاح الفترة الانتقالية وتحقيق أهداف الثورة”.

أما فيما يتعلق بقرار مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع بشأن السودان؛ أكد المهدي أنه سيقترح مذكرة لمجلس الأمن توقع عليها كل القوى المكونة للفترة الانتقالية؛ تحدد الدور المطلوب من الأمم المتحدة دون وصاية دولية تحت الفصل السابع؛ كما أعلن رفضه التطبيع مع إسرائيل.

وبشأن تجميد عضويتهم في تحالف الحرية والتغيير قال المهدي “جمدنا عضويتنا لا زهداً في العمل الجماعي؛ بل لتفعيله وتعضيده وتحويل التحالف إلى جبهة قادرة على القيام بدور حاضن سياسي مساند للحكومة لا عبئاً عليها”.

وناشد المهدي القبائل المحتربة في تلس وبورتسودان وكسلا وكادقلي والمحيريبة؛ وقف القتال وإبرام مصالحات.

سونا

Exit mobile version