لماذا الرجفة والخوف من مليونية الجماهير المطالبة بضرورة التصحيح في 30 يونيو؟

الشباب السوداني (من الجنسين) له التحية والتقدير تحول بسرعة -فائقة- إلى الإيجابية المطلوبة، ودخل في عمق صناعة القرار من جديد.. هذه هي الروح التي يمكن التعويل عليها لبناء المستقبل، وتدارك كل عثرات النخب القديمة، الفاشلة، (وعديمة القيم الوطنية).

ولماذا الرجفة والخوف من مليونية الجماهير المطالبة بضرورة التصحيح في 30 يونيو؟ .. لكم أكثر من عام “بتتلولوا”، وتخونوا في الثوار وأسر الشهداء .. “الكذب حبله قصير”، استفيدوا من هذا الدرس المهم للمستقبل، “أمامكم إنتخابات”!.

تحلوا جزء من الحكومة .. ولا تربطوه، هذا موضوعكم أنتم .. الشباب طالعين، طالعين.
بلاش استهتار بأرواح الشهداء، وتجارة بالمواقف، وحقن تخدير موضعي .. كفاية غش، ولعب بالعقول!.

واحدة من أسوأ مخلفات حقبة حكم “قحت” والعسكر، هذه الشراكة المأساوية، لأنها عطلت مسيرة النهضة لأكثر من عام.
وأسهمت في تدمير المدمر، واستنزفت الموارد الشحيحة، ووسعت الهوة بين المكونات القبلية، وعقدت الإصلاح.
بأمانة يجب محاكمة كل من أسهموا في هذا الواقع المتردي.
لقد ولى عهد المجاملات!.

خالد علي الاعيسر

Exit mobile version