أين صلي حمدوك صلاة العيد .. ؟!!

🔅✍ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين .. لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين .. نعم الصلاة صلة بين العبد وربه كفرد عادي ولكن الشخصية العامة والمسئولة عن المسلمين في البلاد من حقنا أن نتساءل ونسأل ويفترض أن يكون الرئيس قدوة وخصوصاً أن دولتنا دولة مسلمة بنسبة 99,9 % ورئيس وزراءها عبد الله حمدوك ومنذ توليه هذه المسئولية لم نسمع به يوماً أو نري أنه أدي صلاة من الصلوات في المسجد الفلاني ، صلوات الجمعة ولا حتي صلاة جنازة ؟ لم نسمع أو نري به يوماً أنه قد أم المسلمين أماماً للصلاة أو خطبة في أي مسجد من مساجد البلاد أو في مناسبة من مناسباتها الدينية ؟ وهو قد جاء رئيساً لوزراء السودان ومرت عيدين ، عيد الفطر المبارك وعيد الإضحية عيد الفداء وقد شاهدنا الفريق أول حميدتي بين قواته هذا العام يؤدي صلاة العيد معهم وفي عيد الفطر إيضاً وفي عدة مرات في صلوات الجمعة في مختلف المساجد .. وكذلك خطبة الإمام الصادق المهدي بين أنصاره ولكننا لم نشاهد حمدوك في أي مسجد من مساجد الدنيا لا في صلوات الجمعة ولا في صلوات العيدين وهذا مكمن أستغرابنا وتساءلنا عن دين قحت ؟ هل هو نفس ديننا الإسلامي أم ديناً أخر ؟ .

وهنا يؤكد أستهداف هذا الدين من خلال قراراتهم بقفل المساجد ومنع صلاة الجمعة عدة مرات ومنع الصلاة في كل المساجد طوال فترة الحظر وكان التشديد فقط علي المساجد مع أن الحياة كانت تسير عادياً والمواكب والمظاهرات والتجمعات ولكن الصلاة ممنوع بأمر طلس الكرونا مما يجعلنا نشك ونتساءل هل فعلاً السبب كرونا ؟ .

وقرارات ألغاء حدود الله والجرائم الحدية وقرارات القرأي وأصراره علي تغيير منهج القرآن الكريم فقط دون غيرها وخطب وإحاديث قادة قحت في كل المنابر وإستهدافهم للدين الإسلامي وحديث اسماعيل التاج عن مساواة المرأة بالرجل وإحاديث كثيرة والمطالية بعلمانية الدولة وفصل الدين عن الدولة وغيرها من الشواهد يؤكد أن هؤلاء قلة قليلة يحكمون المسلمين ويستهدفون الدين الإسلامي ؟ فهل قحت يتدينون بنفس ديننا ؟ أم لهم ديناً أخر ؟ .

هل شاهد أحد منكم حمدوك يؤدي أي صلاة من الصلوات ولو كانت صلاة الجنازة في أي بقعة من بقاع الأرض قبل وبعد مجيئه للسودان ؟ ونتساءل بأستغراب إين أدي حمدوك صلاة العيد ؟ نسأل الله أن يولي أمر هذا البلاد من يهتم بأمور ديننا الإسلامي .. أم أن الدين دين الكيزان يا بنو قحت ؟.

إبراهيم بقال سراج
*السبت 1 أغسطس 2020 م*

Exit mobile version