انتو شايفين إني ملكي..؟؟
أنا عسكري.. والبوت بتاعي هو دا..
قال .
ما تستهينوا بالبشير..
قال.. أنا أخجل أداوس البشير.. لأنه هو من سلمني السلطة .. أنا وأفورقي.. لأن الأمريكان من عام ١٩٩٧ عندهم خطة لإسقاط الخرطوم معاي أنا وأفورقي ويوغندا ومصر. لكن أنا لمن وصلت منطقة ( أبوسنينة) شمال قيسان. لضرب الدمازين.. تذكرت أن دعم البشير لي. كان يأتيني عبر المنطقة هذه. ورجعت..
والحديث. يذهب إلى السوداني عديم الصبر..
وزيناوي يلتفت إلى قائد جيشه ( ابولولا) يطلب منه أن يشرح لهم.
القائد يقول..
قادة المعارضة هناك. السودانيون لا صبر عندهم ونحن في الجيش نخطط لثلاثين سنة ولا نبدل الخطة..
ونحن نجوع للخطة هذه..
قال..
نسواننا . كل واحدة تلد ثلاثة.. واحد للجيش. وواحد للسودان لتحويل المال لنا.. وبعد خمسين سنة. نحن الدولة الأولى
ثم قال ( غصبا نمصي. انقو لا لا.بي اقرو مهيدا اليج)
يعني..
حبة حبة . سيسيو ثم دجاجة ثم ألف دجاجة
=========
وقبل فترة.. مانديلا بعد خروجه من السجن.. يسألونه عن خليفته..
قال..
امبيكي..
ويسألونه عن حكاية امبيكي وخمسة من الطلبة وحادثة قطار
قال
الحكاية. أننا اخترنا خمسة طلاب أذكياء امبيكي وجيكوب زوما وأزهري.
ودفعنا المال لتعليمهم لمشروع قادة أفريقيا..
زيناوي الذي كان يجلس حافياً يحكي الحكاية للمعارضة السودانية التي تجلس عنده. قال
لهذا لما جاء البعض لاعتقال البشير في جنوب أفريقيا.. زوما يرفض
امبيكي وزوما والبشير ومانديلا والصادق وقرنق وونترز والآخرون. وأحداث .كلها يتدافع وكل مشروع منها تديره المخابرات.
وكل منها تستبدله بآخر. حتى وصلوا بالسودان إلى قحت..
والأسماء هذه والأحداث.. عناوين (ننشرها.) مثل خيوط الشبكة.. حتى نعود إليها
وأمس الأول نسرد أسماء الصفوف الخلفية من أهل المؤامرة
والأيام القادمة.. نسرد البقية..
ونرجع عشر سنوات. لأن من لا يعلم ما جرى يعجز عن فهم ما يجري الآن.
وما سوف يجري..
إسحق أحمد فضل الله – صحيفة الانتباهة
