قسم بشير يكتب: ماذا بعد صفعة الفيفا و الكاف ؟

قسم بشير محمد الحسن
================
نحن في العام 2021م وكيف نحن وكيف أضحى حال الرياضه عندنا في السودان مقارنة بدول الجوار والتي نال بعضها الاستقلال لعهد قريب وهي تخطو خطوات للإمام ونحن ماذلنا نبحث عن اثر لخطواتنا في ماضي صنعناه وافتقدناه ولم نحافظ عليه وأصبح كزكري نرددها كل حين بأننا كنا وكنا ومما لاشك فيه ان الرياضة هي احد معالم الماضي والتاريخ ممثلا في تأسيسنا لاتحاد كرة القدم الأفريقي وهو تاريخ معلوم محفوظ وهو تاريخ لايغني ولا يسمن من جوع ، و صحيحا أن السو دان هو من أسس الاتحاد الأفريقي بجانب مصر وإثيوبيا وصحيح أن السودان فاز بكأس أفريقيا عام ١٩٧٠م بعد الفوز على غانا بهدف بالخرطوم لكن ماذا حدث بعد ذلك؟ و خلال الخمسين عاما التي مضت هل تطورت كرة القدم وحققنا انجازا معتبرا ؟ والاجابة لا ! ماعدا فوز المريخ بكأس مانديلا عآم ١٩٨٩م ووصوله للنهائي عام ٢٠٠٧ في الكونفدرالية وفوزه بدورة سيكافا الإقليمية عدة مرات وكذلك وصول الهلال للنهائي خلال عامي 1989والعام1992م وخلاف ذلك لاشي يذكر رغم تمثيل السو دان باربعة فرق اثنان في الكأس الأفريقي واثنان في كأس الكوندفدراليه وكذلك بالرغم من الصرف البذخي على اللاعبيين المحترفيين الأجانب و لم توفق ادارات الاندية في الاختيار باستثناء اللاعب المرحوم ايداهور مع المريخ واللاعب كلتشي و قدوين مع الهلال وفوق كل هذا وذاك لم نمتلك استاد دولي كاستاد القاهره الدولي مؤهلا حسب مطلوبات الفيفا والكاف وكانت النتيجه المؤلمة اعتراض الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الأفريقي(الكاف) على اللعب في استاد الهلال والخرطوم والأبيض باعتبارها غير مستوفيه لمطلوبات الاتحاد الدولي والافريقي ويخاطب اتحادنا للكرة مصر لاستقبال فريقنا القو مي وتقول لا ! ونتجهه اخيرا للمغرب الشقيقه مشكورة وهي توافق على لعب منتخبنا بارضها و النتيجه صرف مبالغ طائلة من الدولارات سفرا وضيافه على الفريق و نحن في أمس الحوجه لها وتتواصل حلقات…
المسلسل بصعود ثلاث فرق لدوري ٣٢ هي الهلال والمر يخ وأهلي مروي وماذا نحن فاعلون تجاه ذلك؟ هل سوف نتجة لمصر مره اخرى و التي احرجتنا ‘ بدون استحيا وهي لم تراعي مايربطنا بها من علاقات ام نتجهه الي ليبيا الغير أمنه ام لاثيوبيا ذات العلاقة المتوترة بسبب أراضي الفشقة والتي حررناها ولم تقل اثيوبيا شكرا ياسودان علي ماجناه فلاحها في الماضي….
وهكذا يتواصل سقوطنا في كل مناحي الحياه اقصادا وسياسه ونختمها بالرياضه جسر التواصل والمحبه بين شعوب العالم ‘ فتطالها ايضا الأزمات و التي يعاني منها الوطن دون مبررا لوطن ظل يصرف الملايين في لعيبه محترفين عجزوا عن تحقيق المراد للاندية ولا نهتم بمطلوبات الفيفا و الكاف.

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version