لقد أدركت المؤسسه العسكريه
بالمناسبه الخليقه البيتكلم عنها (وراق) دي هي كانت آخر مرحله من مراحل النجاة من المخطط الكبييييير الكان شغال في السودان دا منذ (١١أبريل السقوط حتى ٢٥ أكتوبر التصحيح)
القصه هي ماقصه قحط ومدنيه وعسكريه،، المشروع هو تدمير السودان للوصول لمراحل تقسيمه لدويلات صغيره يسهُل التحكم فيها،، ودا مخطط مرسوم من قبل الإستقلال وكل الناس عارفه،
، القوه الحقيقيه المحركة للموضوع دا ماهي قحط أو العسكر أو التجمع،، القوه الحقيقيه هي (قوه رأس ماليه طفيليه)عظمى عايزه السودان دا يكون بلد (فقران وجعان ومزعزع ومفرتق وغير متفق) عشان يمهدو للفصل بين كل منطقه ومنطقه (جهوياً) أو (منطقيا) وعشان يصلو للمرحله دي كان لازم يعملو (فرتقه) لأكبر جسم ممكن يتصدا للمشروع دا،
وفعلياً بدأو (بفرتقت ) المؤسسه العسكريه المؤسسه دي هي واحده من ممسكات الوحده الوطنيه الخطوه الأولى كانت تجريد جهاز الأمن والمخابرات وتشتيت القوى الضاربه له (هيئة العمليات) تم تكبيل جهاز الأمن تحت دعاوى مختلفه منها أن يكون جهازاً للمعلومات!! وهيئة العمليات حُلت بدعاوي (إعلان التمرد) وعدم الإنصياع للأوامر!! وبين يوم وليله بقت مؤسسة جهاز المخابرات العامة موضوعه خارج اهتماماتها الاساسيه وعملها الجوهري!!
الخطه كان لازم تُستكمل بضرب مؤسسة (الشرطه) وبالفعل بدأوا في وضع المخطط قيد التنفيذ بالأخص في فترة عزالدين الشيخ قدرو يمررو كتير من الأجنده البتخلي المؤسسه الشُرطيه بعيده عن المواطن وكلنا شفنا مواقف من رجل الشرطه البكون واقف وفي جريمه جمبو لكن ماقادر يتحرك،، ودي كانت بسبب نزع الحصانات من رجل الشرطه زي ماتم نزع الحصانات من رجل الأمن،،
القوى السياسية هي أذرع فاعله فقط بعضها يعلم بالمخطط والبعض الآخر لايعلم،،
الحكايه دي مابتكتمل إلا بالوصول بالجيش لنفس النقطه الوصلوا ليها الجهاز والشرطه،،
وفعلاً بدأت الخطوات بالمناداة (بهيكلة الجيش ونزع المؤسسات الاستثماريه،، وتبعية الجيش لإقليم محدد وغيرها من الدعاوى الكنا بنسمعا كتييير،، وكان كل همهم كيف يفرتقو الجيش دا
لانو الجيش هو اكتر مؤسسه متماسكة وموسسه عندها تراتبيه منتظمه وواحده من المؤسسات الوطنيه القوميه،، الحاجة السمحه إنو الجيش استلم( الفلم) مع إنو استلم متأخر جدا لكن نقول بإنو الجيش قدر وعرف كيف يستدرك المخطط الخبيث الكان ماشي تجاه السودان بي خطوات متسارعه نحو الفوضى والخراب وصولاً للتقسيم الإقليمي ولنا في اتفاقية جوبا دلالات وعبر بمساراتِها الوهميه،،
مابعد (خمشة) خمسه وعشرين أكتوبر الوضع اختلف وبدأت المؤسسه العسكريه تستعيد السيطرة على ع أطرافها (الجهاز والشرطه) نسبة استجابه الشرطه للمعالجات كانت سريعه والشرطه الآن اخدت الجرعه الكافيه ضد الإختراق وبقت فاعله اكتر من الأول،، واستجابة للصدمات العلاج السريع مابعد ظهور (الفريق عنان)
أما الجهاز مع إنو ماشي كويس في التعامل مع الملفات الكتييييره الكانت محبوسه سنتين لكن نقدر نقول بإنو حركتو بطيئه نوعاً ما،، لأنو التجريد والقرارات الإجراءات التمت خلال السنتين (شبه) اقعدت الجهاز،، ولكن رقم ذلك في تحسن واضح للتعاطي مع الملفات والأحداث المتسارعه،،
نقدر نقول بإنو المؤسسه العسكريه استدركت الخطر وعلمت الدرس والمخطط الموجه نحو (تفتيت السودان لدويلات)
تبيان توفيق ❤️
القصة ما قصة قحط ومدنية وعسكرية،، المشروع هو تدمير السودان
