في بنات زي كُتار كان عِندهم أفكار سيئه عن المرأه لدرجة إنهم بقو زي الأولاد تقريباً كده هي حاله أقرب للتحول بتحس فيها البت بأنها محتاجه تنسلخ من القيود البتكون حولينا زي الإلتزام والحِشمه،، وبدري كان عندي كتاب بيتكلم عن نشأت الإنسان وحضارته وملخص الكتاب دا بيحكي عن أزلية التحضُر وبيقول إنو الإنسان دا زمان كان عباره عن كائن (عريان) وبقي يستفيد من الطبيعه الحولينوا فأنتج (لبس من صفق الشجر وبقي يغطي أماكن العوره) وبعديها بقى يستفيد من جلد الحيوانات ويغطي باقي الجسم (موضع العوره والصدر) ومع مرور الحضاره بقى يستفيد من الصوف (لحدي ماصنع اللبس الكامل) و اللبس الكامل زاتو وصل لآخر مرحله من التحضر بإنو يكون مغطي الجسم كلو!! يعني ملخص الكتاب إنو المرأه المغطيه بالكامل دي هي نتيجة لتطور الباس العام للمرأه (من العِري إلى السُتره) ،،وفي نفس الوقت مجموعة لا لقهر النساء دي كانت بتورينا إنو الحداثه مكمنها في التحرر من القيود وانو البت مفترض تكون فري من كل قيود الأسره والدين العاده والمجتمع،،، وهُم مابيقولوها ليك عديل لكن البت بتلقى نفسها بقت متحوله ومنسلخه من زاتها الأُنثوي وبقت أشبه للولد،، في كل تفاصيل حياتها وسلوكها العام،،
أنا رقم اني كعبه لكن مرات بحتاج اكتب الحاجه السمحه الشفتها في حياتي،، والكتاب دا من الحاجات السمحه الأنا قريتا،،
أنا كنت كعبه شديد
قبل سنه كان عندي حسابي الأول وقفلوهو لي أنا كنت بكتب كل شيء عني وبدون خجل وكنت بنشر كل خصوصيات حياتي وبحكي أدق التفاصيل عني لأني بصراحه كنت ماقاعده أحسب حساب لأي شي وماكان عندي أي فهم ف راسي سوا شي واحد إنو المرأه دي ملك نفسها تعمل الهي عايزاهو،، ومافي زول يتدخل فيها،،
شاءت الأقدار إني لاقيت الصديقه العزيزه رحيق عبد الماجد،، ربنا يرد غربتها يارب فقدرت تغير في مفهومي للمرأه بأنها هي أم واخت وزوجه وربنا كرمها في القرآن واداها حقها كامل وكانت قدر ماتقعد معاي بتفتح التلفون وتقولي ياتبو كدي اقري الآيه دي بلقاها من سورة النساء،، مع مرور الوقت بقيت أمشي معاها بيتهم ولقيت كل أسرتهم زيها بالظبط،، رحيق دي أكتر واحده أنا محتاجه ليها اليومين دي لأني حاسه بإنو الناس دي كلها اتبدلت وبقت كرهانه بعض وكل واحد مامتقبل التاني،،( رحيق) زوله هاديه ورايقه،،، وهي المنعتني من إني اكتب كل شي وهي المنعتني من إني أنشر كل تفاصيل حياتي منعتني بالكلمه السمحه منعتني بالكلمه البارده،، أنا مشتاقه لي( رحيق)
ـــــــٓــــ ـــــــٓــــ 🌹
إلى الغاليه صاحبت الوسم الأبدي بقلبي وعقلي وروحي إلى الصامته حينما يعم الصخب،، إلى الحب ♥ رحيق مشتاقه ليك شديد
—
عدت سنه ع الثبات
تم إغلاق حسابي الأول والثاني،، كنت أتمنى أن يكون الحساب الرسمي الأساسي والأول مفتوحاً!! عشان الناس المابتعرف تبيان توفيق وبتقول امنجيه وبايعه الثوره تتعرف علي وعلى المنشورات والوثائق والصور والفيديوهات منذ أو يوم لإندلاع الثوره في العام 2013م حتى ديسمبر 2018م وابريل 2019م
كنت أتمنى أن تكون منصتي الأولى والثانيه مفتوحه لكي يعرف الأصدقاء منشوراتي عن تأسيسنا لتجمع خريجي كلية الهندسه جامعة الخرطوم،، ومنشوراتي عن عملي بشركة سابكو ومنشوراتي عن اللقاءات والأحداث التي الخاصه كل شي أفراحي واطراحي،، علاقاتي الاجتماعيه ونشاطي بمجموعه كلنا سوا،،
لا استبعد إغلاق هذه المنصه في أي وقت من الأوقات ولا أستبعد أن أسمع ذات الاتهامات لاحقا بالكوزنه والأمنجه وغيرها من الصفات التي تدعوا إلى تخوين الناس ومحاولة قتلهم لمجرد أنني قلت أن هذا خطأ ولايمكن أن يكون في مجتمع شعبي المحافظ،، لقد كُنت اسواء مايكون وكانت كل تصرفاتي طائشه وعلاقاتي مع الآخر مبنيه ع التحرر الذائد ولقد كنت متواجده بين أسوأ الناس أخلاق،، وكل شي عني كتبته بكل شجاعه وملكته للرأي العام فشاركوني وشاركتهم عًرفتُ الآخر بكل صدق من هُم وكيف يعملون ولماذا يسعون وماذا يريدون من هذا المجتمع،،
كتبتُ كلماتي البسيطه قبل سنه عن مجموعات لا لقهر النساء وأظن أن صدى صوتي قد وصل!! وسوط جلادي قد استغر في ظهر الفساد الاجتماعي وأسواق الدعاره وبيع المتعه واشانه سمعة المرأه وتشويه افكارِها واستغلالها وبيعها محلياً ودولياً كل شي كان بيدي( نثرته) لهذا المجتمع ولم أبخل بحقيقه أنني كنت سيئه،، فردني الله خير مرد والحمدلله،،
قاتل الله اليساريين،، أينما كانوا فقد قتلوني وأنا حيه قتلوني وأنا طفله،،
تبيان توفيق ❤️
