السودان يتقلب في الهاوية .. لأن كل أحد يمسك بحلقوم كل أحد

اسحق احمد فضل الله يكتب: الحريق يصل
والمانشيت هو:
.. والدولار (530) جنيهاً
.. والمانشيت هو (هجمة شرسة لشراء العملات) مما يعني أن تتراكم العملة في الزبالة غداً (وفي زيمبابوي العملة تلقى في الزبالة)
.. والأمر ليس أكثر من خطوة… خطوة في المخطط المنطلق..
والمخطط يعتمد على حقيقة أن كل أحد يمسك بحلقوم كل أحد
.. والمانشيت هو
حميدتي: انتشار مخيف للمخدرات وحالات الإدمان
.. والأمر ليس أكثر من خطوة… خطوة في المخطط المنطلق
.. والمخطط يعتمد على حقيقة أن كل أحد يمسك بحلقوم كل أحد
.. والثروة الحيوانية:
تلاعب في حصائل الصادر
والقطاع الطبي.. الزراعي.. التعليم
.. والسودان يتقلب في الهاوية
.. لأن كل أحد يمسك بحلقوم كل أحد
.. وما لا تنشره الصحف هو شيء = حين يقع = لن تنشره الصحف
.. لأن ما سوف يقع هو..
.. الموت
.. وما زال كل أحد يمسك بحلقوم كل أحد
.. وما يصنع الخراب الآن هو الخطوة الجديدة.. من الخطوات في الشهور الستة الأخيرة كانت هي:
.. إيقاف الخراب
.. وفي الشهور الستة الأخيرة ما كان يقع هو
.. قحت تستعجل خطوات الخراب إلى درجة أن الألم يطغى على البنج
.. بنج الوعود والهتاف والضرب و..
.. والناس / بعد عامين / تستيقظ
.. وما يقع هو
.. الناس تجد أن قحت بعد أن أطاحت بحياة الناس نتيجة لحرق (جذور) الحياة
.. والناس تجد أن عاصفة تطيح بوكلاء النيابة.. ليبقى القحتيون الذين يجعلون القانون حصاناً يركبونه
.. والناس.. منتصف العام الماضي تجد عاصفة من المحامين.. ومؤتمر للمحامين.. والمؤتمر يعلن أنه ضد كل ما لا يصبح حصاناً لقحت
.. والناس تجد عاصفة تطيح بمن بقي من النظام وتعيين آخرين مكانهم
.. والناس تجد عاصفة من القوانين الجديدة
.. والعواصف هذه تزأر في قطاع القانون والعدل لأن ذهاب القانون يجعل البقاء للأقوى فقط
.. والأقوى هذا حين يكون ما يقوده هو الحقد والطمع والانتقام والتشفي و.. و.. عندها ما يحدث عادة معروف
.. عندها شيء يقع
(2)
.. منتصف العام الماضي.. القضاء الأعلى يوقف قحت
.. ويوقف قوانينها
.. ويلغي أوامر طرد العاملين
.. ويعيد للقضاء حياته
.. وقحت التي ذهبت لابتلاع كل شيء نجد أنها قد ابتلعت وجبة من الألغام
.. والألغام تنفجر
.. والتمكين لجنة تلغى
.. وحمدوك يذهب
.. وقحت تنشق إلى جهات مقتتلة
.. وتفقد الشيوعي والبعث والأمة
.. وجهاز الأمن النظيف يعود
.. والاعتقالات تنطلق
.. والتحقيقات تكشف مهرجان للمليارات المنهوبة
.. و.. السودان يتجه إلى الشفاء
.. والجهة التي تصنع وتقود قحت تنطلق للعمل
.. والجهة تلك لا تخلق قوى جديدة
.. ما تصنعه الجهة تلك هو أنها تستخدم ما هو موجود
.. وتستخدم حقيقة أن كل أحد يمسك بحلقوم كل أحد للعمل
.. عندها.. العملة تهوي
.. وحميدتي يعلن (أننا دولة شحاذة)
.. وحميدتي يعلن هذا قبل أسبوعين لما كان الدولار سعره أربعمائه وخمسون
.. واليوم الدولار سعره خمسمائه وثلاثون
.. والهاوية التي يتقلب فيها الجنيه لا قرار لها
.. و
.. ونحدث أمس عن أن (خطة الحركات المسلحة للحريق والتي ينفذها وزير المالية هي التي تعمل الآن
.. تعمل في أجواء استخدام كل جهة كل ما عندها لصناعة الخراب في سوق الخنق المتبادل)
.. والجنيه لن يستمر في السقوط
.. الجنيه سوف يختفي
.. عندها.. الحصول على ضروريات الحياة بالجنيه يتحول إلى الصرف على ضروريات الحياة والسلاح
.. عندها..
.. الفوضى
.. عندها تبدأ المرحلة التي تنتظرها الحركات المسلحة
.. والحركات المسلحة لم تدخل الخرطوم إلى للخطوة الأخيرة .. الأخيرة تماماً

اسحق احمد فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version