الدكتور محمد علي الجزولي.. كثير من الناس يضع أمامه كثيرا من الاستفاهمات والشكوك

الدكتور محمد علي الجزولي
كثير من الناس يضع أمامه كثيرا من الاستفاهمات والشكوك؛من أنه داعشي و تارة يرمى بأنه متلون و تارة بأنه مصلحجي وغيرها.

عن نفسي الدكتور محمد علي الجزولي،عندي خطيب مفوه،ورجل يحسن ما يتكلم به ،ويعرضه أحسن العرض،أما كونه داعشيا فقد سمعت له لقاءً في قناة أمدرمان أنه كان يظن بهم خيرا ثم تبين له خلاف ذلك،أما كونه متلونا فمنذ أن عرفته؛عرفته غيورا على دين الله مدافعا عنه،فله مناظرات و نقاشات مع منكري السنة و العلمانيين تشفي العليل و تروي الغليل مع خطب و مقالات قوية جدا في هذا الباب،الرجل كان من المؤيدين للثورة وكان معتقلا وهو من آخر من خرج من المعتقلات،بما يعني أنه يفترض به أن يكون مثقلا بالغل و الانتقام من الكيزان،لكنه و هذا أكثر ما أحمده عليه،لما رأَ عدواة قحت للدين و إبعاده لكل ما يتعلق بشرعنا،وقف وقفة شجاعة بكل بسالة و إقدام و حجة و برهان في إلجام القحاته و من على شاكلتهم متناسيا معركته مع الكيزان،لا يهمه في ذلك من معه و من يقف من ورائه؛همه أن يذّب عن الدين الذي رأه ينتقص في كل لحظة،و هو رجل تهابه قحت و تخشاه؛فهو الذي تتلاشى و تتهاوى حجج القحاته أمامه،فأمامه لا يملكون منطقا و لا حوارا و لا برهانا و لا حجة إلا أن يقولوا : “خلو ده داعشي ساي”.

فأنا ما رأيت منه إلا خيرا و دفاعا و استبسالا عن قيمنا و وديننا و سنة نبينا،جزاه الله خيرا وبارك الله فيه وثبته و ثقل موازينه،وجنبه الفتن ما ظهر منها و ما بطن،ما رجوت بهذا الكلمات إلا قول سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم (من ذب عن عرض أخيه،ذب الله عن وجهه النار يوم القيامة)…

مصطفى ميرغني

Exit mobile version