اهلا وسهلا بالريس (عب فتاح)

صبري محمد علي العيكورة

فى تطور مفاجئ يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السودان غدا فى زيارة اعلن انها ليوم واحد تاتي على خليفة الدعوة المصرية للفرقاء السودانيين للاجتماع بمنتجع (شرم الشيخ) . قالت القاهرة ان (٧٠) شخصية سياسية ستشارك فيها . من جهة اخري اعلنت و(اشنطن) دعمها للمساعي المصرية .

وهذا يفهم منه ان لغة المصالح طغت على اى لغة وندوات و ورش فهاهي امريكا تبعد قحت المركزي بظاهر كفها خارج المعادلة السياسية دون ان يطرف لها جفن فى سبيل تحقيق مصالحها .
والامريكان عموما لا يأبهون بمن يحكم ولهم مع حكومات الخرطوم العسكرية تاريخ و ارث طويل منذ الخمسينات .
ترى ….
هل ستكون هذه هى المحاولة الاخيرة لرأب الصدع السوداني السوداني وإلا فقد يعلنها عبد الفتاح (بتاعنا) عسكرية وبمباركة (عب فتاح) بتاعهم وبتأييد امريكي .
وهل سيعلن عن رئيس الوزراء من داخل مدينة شرم الشيخ ؟

وهل اتت هذه الزيارة حبا من (عب فتاح) بتاعهم فى عبد الفتاح بتاعنا ؟ ام ان هناك ترتيب مسبق بين الرجلين ذوي الخلفية العسكرية والعساكر عموما لا يكثرون الكلام

ام ان المعركة الطاحنة بين الجنية المصري والدولار هى ما عجلت بالزيارة
ام ان (عب فتاح) بتاعهم استشعر خطر ضعف الدولة السودانية سيتمدد ان حكمت قحت الخرطوم وهذا يعني للقاهرة المزيد من المصاعب الاقتصاديةوالمزيد من الهجرة شمالا من اجل الكهرباء والماء النظيفة والتعليم !
على كل حال ننتظر البيان الختامي وإن كنا قد ادمنا سماعه ولكن مهما اختلفنا مع مصر فى كثير من مواقفها السياسية السالبة حيال السودان خلال حقب سابقة . ولكن يظل ما يجمع اكبر واقوى مما يفرق .

وعلى رأي المثل ….
انا و اخويا على إبن عمي وانا وإبن عمي على الغريب !

واللا ايه يا فاندوم ؟

نورت البلد ياريس
قبل ما انسى :
ان فشلت (شرم الشيخ) فحلال على البرهان .

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version