راشد عبد الرحيم: تخريب الجيش

نظمت قوي الحرية والتغيير بلافتتها المسماة تقدم في العاصمة الاوغندية كمبالا أمس ورشة للاصلاح الأمني والعسكري .

ورشة لتفكيك وتكوين جيش تعقد علي الملا وفي الهواء الطلق وفي دولة اجنبية .
إنهم يقدمون خدماتهم لمخابرات العالم دون عناء منها .

مجموعات من الناشطين والأسماء المجهولة ليس من بينهم من له صلة بالجيش والعمل العسكري .
اشكال جعلت الناس تتفرس في ملامحهم ولا تستيبن الذكر من الانثي .

والشان في الجيوش انها تختار الأقوياء و ليس مجهولي الهوي والهوية الغرباء عن بلادهم .
من الأحق بالتفكيك وإعادة البناء ؟ اهي القوات المسلحة ام الدعم السريع بقيادته الأسرية وقواته القبلية وافعاله غير الإنسانية ؟

الجيش السوداني ظل علي الدوام مدرسة في العلم والمعرفة ومنبت التدريس والتعليم لكثير من جيوش العالم العريي والأفريقي في كلياته ومعاهده وبخبراءه الذين أسهموا في بناء العديد منها .

الورشة في حقيقتها لتخريب الجيش و سيكون حضورها مستمعين فقط لأوراق أسيادهم الأجانب . وهي احدة من سلسة محاولات قحت تسعي عبرها لتؤكد وجودها وتمول أنشطتها والنفاذ للقوات المسلحة وتفكيكها لإنشاء مسخ جديد يضم حليفهم الدعم السريع وليتمكنوا عبره من حكم البلاد .

راشد عبد الرحيم

Exit mobile version