أكد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام، أن جميع القوات المتخرجة تتبع القوات المسلحة وفقًا للترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاقية سلام جوبا.
صرّح كباشي بذلك خلال حفل تخريج دفعة من مقاتلي حركة تحرير السودان بقيادة القوات المسلحة يوم الخميس في القضارف. ورحّب بالحركات الأخرى لأطراف السلام المسلحة التي اختارت الالتحاق بالقوات المسلحة في مسار الكرامة، معبرًا عن سروره بالتضامن الشعبي مع القوات المسلحة والجهات الأمنية الأخرى وأطراف السلام.
شدد كباشي على ضرورة عمل جميع أفراد المقاومة الشعبية المسلحة تحت قيادة وراية القوات المسلحة الوطنية التي لا تنتمي لأي تيار سياسي، مؤكدًا رفض القوات المسلحة لأي راية سياسية أو حزبية داخليّة أو خارجية. وأشار إلى أنه يجب أن يتم صرف كل سلاح من داخل المعسكرات المعترف بها، وأنهم لن يقبلوا بأي سلاح لأشخاص ينتمون إلى توجهات سياسية خارج المعسكرات.
أكد أيضًا أن الدولة ستواصل القتال حتى القضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية، وأضاف أنهم سيعزّزون الجهود لتطهير بقية مناطق الخرطوم والجزيرة وسيتجهون إلى دارفور بإذن الله. وأكد كباشي مجددًا أن القوات المسلحة في طريقها لحسم الفوضى تمامًا، وبعدها ستبدأ العملية السياسية والانتخابية التي ستحدد من سيحكم.
وشدد نائب القائد العام على أن المتمردين يروّجون لانتصارات مزيفة لرفع المعنويات المنهارة لمرتزقتهم، مؤكدًا أن الحقيقة هي تقدم القوات المسلحة في جميع الجبهات واستمرارها في السيطرة على المبادرة.
وقال أن المليشيا الإرهاربية تدعي العمل من أجل الشعب وجلب الديمقراطية وتسرقه وتنهب مواد الإغاثة المخصصة له كما حدث في ولاية الجزيرة. وجدد الكباشي ان موقف الدولة مبدئي وثابت في دعم و تسهيل العمل الإنساني لإغاثة الشعب مشيرا الى أن منظمات الإغاثة الدولية لم تفي بالتزاماتها ولم ترسل حتى الآن أية طائرة إغاثة.
سونا
-
-
-
-
-
-
-
-
