القائد العام للقوات المسلحة: لا يمكن الجلوس للتفاوض ما لم يتم احترام هذه الشروط

أشاد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بالوقفة الصلبة للقوات المسلحة وقوات الشرطة وقوات جهاز المخابرات العامة والمستنفرين في وجه التمرد الغاشم الذي قادته مليشيا الدعم السريع ضد الدولة ومؤسساتها.

أثناء زيارته أمس لمنطقة أمدرمان العسكرية، ألقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة كلمة أمام ضباط وضباط صف وجنود الجيش، حيث أشاد بدور الشعب والجيش في تحقيق النصر على محاولات التمرد والتآمر الداخلي والخارجي.

وأكد البرهان أن محاولات التمرد كانت تهدف إلى فرض أجندات غير شرعية، لكن إرادة الشعب وتضحياته وقواته كانت العامل الرئيسي في صد هذه المخططات. وأشاد بالقوات المرابطة في مختلف الجبهات، وأكد أن الجميع مصمم على القضاء على التمرد.

وأعرب البرهان عن ثقته في قدرة الجيش المدعوم بالشعب على تحقيق الانتصارات، مشيراً إلى استعادة جزء كبير من صناعات الدفاع والأسطول الجوي، وتحقيق تقدم في المعركة لصالح الشعب السوداني.

كما أشاد بتجاوب جميع شرائح الشعب مع عمليات الاستنفار، وأكد ضرورة تنظيم المقاومة الشعبية وتوجيهها بشكل صحيح دون تسييس، مؤكداً على أهمية إدارة الاستنفار الشعبي بشكل نظيف تحت إمرة القوات المسلحة.

داعيا إلى ضرورة الاستفادة من الالتفاف الشعبي حول القوات المسلحة وإستثماره لفائدة دعم المؤسسة العسكرية باعتبارها صمام أمان السودان.

رئيس مجلس السيادة أعرب عن موقفه بشأن عملية التفاوض، مؤكداً أن القوات المسلحة مستعدة للتفاوض، ولكن الشرط الأساسي هو ضرورة وقف الحرب وانسحاب القوات المتمردة من المناطق التي تحتلها، مثل منازل المواطنين ومدن الجنينة ونيالا وزالنجي والخرطوم والضعين والجزيرة. وأكد أنه لا يمكن الجلوس للتفاوض ما لم يتم احترام هذه الشروط.

وأكد البرهان التزامه بمبادرة منبر جدة، لكنه أشار إلى ضرورة أن يقوم الطرف الآخر بتنفيذ التزاماته المتفق عليها في هذه المبادرة. وأعرب عن ثقته الكاملة في الجيش وقدرته على هزيمة التمرد والقضاء عليه تماماً.

وقد أشاد البرهان بجهود جميع المشاركين في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وخصّ بالذكر والي ولاية الخرطوم ووزير الصحة الاتحادي، على دورهم في تقديم الدعم والخدمات للمتضررين من تداعيات الحرب.

سونا

Exit mobile version