جالانت: إيران فشلت في هجومها وستفشل في الردع

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت إن إيران فشلت في هجومها على إسرائيل، وستفشل كذلك في الردع.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية – في بيان أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس – إن تصريح جالانت بهذا الشأن جاء خلال زيارة للحدود الشمالية لتقييم الأوضاع في ظل التوتر مع حزب الله في لبنان.

وشدد جالانت على أهمية استمرارية النشاطات العملياتيّة لدفع قوات حزب الله من المنطقة الحدودية.. مضيفا : “لقد هاجمنا الإيرانيون بأكثر من 500 سلاح، ولم يصل صاروخ كروز واحد، أو طائرة بدون طيار إلى إسرائيل، ومن بين أكثر من مائة صاروخ أرض-أرض، سقطت أربعة في إسرائيل”.

وشدد جالانت على أنه واثق من أن إسرائيل ستتمكن من إعادة مواطنيها الذين تم إجلاؤهم من الشمال نتيجة للقصف المتبادل مع حزب الله، وذلك إما عبر الاتفاق أو بالعمل العسكري.

في بيان سابق، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاء سلسلة من التدريبات التي تحاكي تصعيدًا عسكريًا محتملاً مع لبنان وسوريا، بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات. الهدف من هذه التدريبات هو زيادة جاهزية القوات لمواجهة مختلف السيناريوهات، وذلك في ظل الترقب الحالي لرد إسرائيل على الهجوم الإيراني.

أفاد البيان بأن “قيادة المنطقة الشمالية وهيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحماية الفضاء الإلكتروني قامت بتدريبات على نشر القوات واستخدام التكنولوجيا في الميدان بأسره… حيث تضمن التمرين محاكاة القتال في الفضاء الرقمي”. وتأتي هذه التدريبات في إطار جهود إسرائيل لتغيير الواقع الأمني في المنطقة الحدودية شمال إسرائيل.

ونقل موقع “والا” الإسرائيلي عن كوبي ماروم، خبير في الأمن القومي وضابط احتياط برتبة عميد، قوله إن إسرائيل قررت الرد على الهجوم الإيراني، لكن لم يتم تحديد شكل أو طريقة الرد بعد.

وأضاف أن إيران رصدت الضعف الإسرائيلي في طوفان الأقصى ورصدت كذلك الأزمة الخطيرة بين إسرائيل مع الولايات المتحدة حول الحرب في غزة، مشيرا إلى أن المستوى السياسي، حتى الآن، قرر أن حلبة القتال الأساسية هي قطاع غزة، وهي ملحة، ويوجد عزم على ممارسة وسائل ضغط على حماس بسبب المفاوضات العالقة حول تحرير الأسرى.

ورأى الخبير الإسرائيلي أن الرد على إيران سيكون في صورة من هذه الصور؛ إما استهداف مُباشر أو في الحيز السيبراني في قلب إيران ضد بنى تحتية عسكرية أو بنى تحتية إيرانية داعمة لأنشطة عسكرية، أو البقاء في حالة تأهب واستنفار واغتيال شخصيات إيرانية داخل إيران، أو استهداف مصالح إيرانية في أنحاء الشرق الأوسط، أو استهداف ميليشيات موالية لإيران بشكل مكثف، مثل مخازن أسلحة، أفراد، منظومات أسلحة، بنية تحتية داعمة للميليشيات.

بوابة روز اليوسف

Exit mobile version