المنشور للمدعو (بوشي ود كوثر) فهو يعبر عن دائرة اهتماماته الرئيسية وهي (الجقق) و (الشقق)

بما أنني أعمل في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات (ICT) لأكثر من 18 عاماً ، وتدرجت في الوظائف في هذا المجال من موظف إلى مدير وحدة إلى مساعد رئيس قسم إلى رئيس قسم ومن ثم إلى مساعد مدير إدارة إلى مدير إدارة ومن ثم إلى نائب مدير شركة إلى مدير شركة وبعدها مدير مؤسسة شراكة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي والقطاع الطوعي في السودان وبعدها الإغتراب وتأسيس شركة تقنية معلومات في الخليج ومن ثم تعيني مديراً لمؤسسة دولية مع شركاء أجانب في بريطانيا تعمل مع حكومات الدول في مجالات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات (ICT) .

وبما أنني أكتب بالأصابع العشرة على الكمبيوتر منذ أكثر من 25 عاماً ، واستخدم الموبايل منذ كان يسمى ( بالطوبة ) .

سوف أتبرع بتحليل الخطأ في هذ المنشور من أحد أبواق القحاتة والمدعو: محمد حسن بوشي ( ود كوثر ) .
لوحة مفاتيح الكمبيوتر :
أؤكد واوضح أن حرف الشين يقع في لوحة المفاتيح أقصى اليسار ويكتب بالأصبع الأصغر لليد الشمال وأن حرف الجيم يقع في لوحة المفاتيح أقصى اليمين ويكتب بالأصبع الأصغر لليد اليمين هذا في حالة إن كان يكتب الشخص بدون أن ينظر إلى لوحة المفاتيح .
أما أن يتم كتابة الحروف عبر لوحة المفاتيح باصبعين باليد اليمين والشمال معاً وينظر إلى أزرار لوحة المفاتيح ليكتب فمليار % لن يخطيء بين هذين الحرفين (الجيم و الشين) .

لوحة مفاتيح الموبايل :
ما يخص كذلك لوحة مفاتيح الموبايل هي تتطابق تماماً مع لوحة مفاتيح الكمبيوتر وقد تختلف من بعض أنظمة التشغيل وكذلك لا علاقة بحرف (الجيم و الشين) في ذات الاتجاه ، وحتى إن كان يستخدم موبايل (قديم) ولوحة المفاتيح الأزرار المصنعة مع (هيكل) الموبايل فلوحة الأزرار تلك يوجد حرف (الجيم) في الرقم (6) أقصى يمين لوحة المفاتيح وفيه الحروف : ( ج ، ح ، خ ) ويوجد حرف (الشين) في الرقم (4) أقصى شمال لوحة المفاتيح وفيه الحروف : ( س ، ش ، ص ، ض ) .

وعليه واِستناداً على كل ما ذكر أعلاه، نؤكد أن صح هذا المنشور للمدعو (ود كوثر) فهو يعبر عن دائرة اهتماماته الرئيسية وهي ( الجقق ) و ( الشقق ) .

الأمر الوحيد الذي يجعله يخطيء ما بين الكلمتين المتناقضتين هو استخدامه لأداة النص التنبؤي ، مما يجعله يكتب حرفي (الألف و اللام ) فتظهر الكلمات المتداولة باٍستمرار أمامه ، فيضغط على “الكملة” (الجقق) التي كتبها بدلاً من كلمة (الشقق) .

ونسبة إلى أن نظره ضعيف ويستخدم نظارة نظر فيبدوأ اِختلطت عليه الكلمتين ( الجقق ) و ( الشقق ) فضغط الكلمة الخاطئة ولم يدقق في الكلمة الصحيحة صياغاً مع الجملة التي أمامنا في منشوره .

وأعتماده على اختيار (الكلمة) من أداة النص التنبؤي هو دلالة على أنه يستخدم كثيراً كلمتي ( الجقق ) و ( الشقق ) في مراسلاته .
” وهذا ما لزم توضيحه وتفسيره .. وشكرانين على قول مناوي ”

محمد السر مساعد