شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق “تهاجم” السوداني في واشنطن – فيديو

شقيقة الباحثة الإسرائيلية-الروسية إليزابيث تسوركوف، المفقودة في العراق منذ أكثر من عام، أثارت انتقادات حادة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة لضمان إطلاق سراحها.

ظهرت مقاطع فيديو منتشرة على منصة “إكس” تظهر إيما تسوركوف وهي تقاطع السوداني خلال مشاركته في فعالية للمجلس الأطلسي في واشنطن، حيث صرخت في وجهه قائلة “أنت لا تقوم بما يكفي لتأمين إطلاق سراح شقيقتي”، مشيرة إلى أن شقيقتها “محتجزة كرهينة” في العراق.

وتابعت تسوركوف، التي حضرت الحدث على ما يبدو كضيفة، انتقادها للسوداني: “أنت لا تقوم بأي جهد لإنقاذها، لأنهم (الخاطفون) شركاء في حكومتك”.

وأضافت: “إنهم يعملون في الحكومة العراقية ويجب عليك أن تشعر بالخجل لعدم اتخاذ أي إجراء لمساعدتها وإنقاذها.. إنها بريئة وتعلم ذلك”.

وتم توقف بث المقابلة المباشرة لفترة قصيرة بعد الحادثة قبل استئناف المقابلة مع السوداني الذي أكد أن السلطات العراقية تتابع الحادثة عبر فريق تحقيق وتعمل على تحديد مكان الباحثة المختطفة.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في يوليو الماضي أنّ إليزابيث تسوركوف، محتجزة لدى ميليشيا “كتائب حزب الله” الموالية لإيران.

ووصلت إليزابيث إلى بغداد “مطلع يناير 2022” بجواز سفر “روسي”، بحسب ما قال دبلوماسي غربي في العراق لوكالة فرانس في يوليو الماضي طالبا عدم ذكر اسمه.

وبحسب مصدر في الاستخبارات العراقية فقد اختطفت تسوركوف في بغداد “مطلع شهر رمضان” من العام الماضي، والذي صادف خلال شهر مارس.

وأعلن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في نوفمبر الماضي أن الأجهزة الأمنية تتابع ملف خطف الباحثة التي ظهرت قبل ذلك في مقطع مصور بعد أكثر من سبعة أشهر من اختطافها في بغداد.

وبثّت في حينه قناة تلفزيونية عراقية تسجيل فيديو لتسوركوف هو الأول منذ اختطافها، ظهرت فيه وهي تجلس على كرسي مرتدية قميصا أسود وتتحدث أمام الكاميرا.

وفي الفيديو قالت تسوركوف إنها محتجزة منذ سبعة أشهر، من دون أن تذكر اسم الجهة التي تحتجزها ولا المكان – أو حتى البلد – المحتجزة فيه.

وأضافت الرهينة في المقطع أنها عملت لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” في كل من سوريا والعراق.

وقالت شقيقتها إيما في تغريدة على منصة “إكس” في حينه “إنها أخبار رائعة أن أراها على قيد الحياة”. وأضافت “من الواضح أنها تحدثت تحت الإكراه، لكننا نلاحظ أنها تبدو في أفضل وضع يمكن تخيله نظرا لما تمر به”.

وفي بغداد، ركزت إليزابيث تسوركوف في بحثها على فصائل موالية لإيران وعلى التيار الصدري الذي يقوده الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وفقا للعديد من الصحافيين الذين التقوها.

وتقول تسوركوف على موقعها الشخصي إنها تتحدث الإنكليزية والعبرية والروسية والعربية.

وكتائب حزب الله هي إحدى فصائل قوات الحشد الشعبي العراقية المدعومة من إيران والتي دُمجت في قوات الأمن العراقية.

الحرة

Exit mobile version