حول البيانات التي صدرت من السعودية وقطر والإمارات تباعاً بخصوص الفاشر

البيانات التي صدرت من السعودية وقطر والإمارات تباعاً بخصوص الفاشر، وأعربت عن قلقها من زيادة التصعيد حول عاصمة شمال دارفور، خلفها كلام، وهى بالرغم من الصيغة المتشابهة، لكن الدوافع مختلفة، فقطر التي احتضنت اتفاقية سلام دارفور، ودفعت ملايين الدولارات لمشروعات التنمية وتشييد القرى النموذجية هنالك، أدركت خطورة الوضع، وأن هنالك من يقوم بهدم كل تلك الجهود،

بينما تشعر السعودية بأن أبوظبي التي تدعم المليشيا لاحتلال الفاشر وارتكاب المزيد من جرائم الحرب، انكشف أمرها، وأصبح العالم ينظر إليها كآلة قتل، ومصدراً لزعزعة الأمن في المنطقة، وسوف تورّط مجلس التعاون الخليجي في صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل، لأن تفتيت السودان سوف يرتد عليهم بصورة أو بأخرى، ومع ذلك معركة الفاشر ليست بتلك السهولة،

فالجيش والقوات المشتركة هنالك عازمون على القتال حتى النهاية، والدفاع عن بلادهم، وعندهم من الإرادة والقوة ما يعينهم على الصمود وتحقيق الانتصارات.

عزمي عبد الرازق

Exit mobile version