محامية حليمة بولند تكشف السبب الحقيقي وراء الحكم عليها

بعد اعتقال الإعلامية الكويتية حليمة بولند لقضاء حكم بالسجن لمدة عامين بتهمة التحريض على الفسق والفجور، خرجت محاميتها، مريم البحر، بتصريحات قوية تكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمة وتفاصيل القبض عليها.

أوضحت البحر أن بولند دخلت في علاقة عاطفية مع المُدعى عليها بعد التعارف عبر تطبيق “واتس آب”، حيث تبادلا الصور الشخصية مع تأكيد المُدعى عليه لها بجدية العلاقة ونية الزواج.

تابعت البحر أن العلاقة استمرت لعدة أشهر قبل أن تشعر بولند بعدم مناسبة الزواج معه بسبب سلوكه المسيطر والمشاكس، مما دفعها لرفضه وانتهاء العلاقة.

أضافت البحر أن المُدعى عليه لم يتقبل رفضه وظل يطاردها داخل وخارج الكويت حتى تم القبض عليها في جورجيا، وأكدت أنه اعتدى عليها جسدياً داخل طائرة كانت متوجهة إلى مصر لحضور مؤتمر.

وأردفت محامية بولند أن المُدعي واصل تهديداته للإعلامية الكويتية بأولادها وعائلتها بعدما قررت الانفصال منه مشيرة إلى أن الصور التي استخدمها المُدعي في تأكيد تحريض بولند له على الفسق والفجور تم الحصول عليها من هاتفها الخاص.

تنفي محامية بولند بهذه التصريحات ما انتشر من أنباء حول إلقاء القبض على الإعلامية بسبب صور وفيديوهات لها عبر حسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي تحرض من خلالها على الفسق والفجور.

وقد تقدم رجلًا كويتيًا بشكوى قضائية ضد حليمة مُدعيًا أنها حرضته على الفسق والفجور باستخدام صورًا وفيديوهات لها. وتم الحكم على بولند بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ مع غرامة مالية في هذه القضية.

وأعلنت وسائل إعلام محلية أمس الخميس عن تمكن الشرطة الكويتية من إلقاء القبض على الإعلامية حليمة بولند بعدما نصب رجال الأمن كمين لها إثر اختفائها لعدة أيام في منطقة العدان، وتم إيداعها في السجن المركزي.

ويذكر أن الحكم الصادر ضد بولند هو حكم أولي ويحتاج إلى درجتين تقاضي حتى يصبح حكمًا قطعيًا واجب النفاذ.

حليمة بولند هي إعلامية كويتية بدأت مشوارها المهني منذ عام 2001 وهي في السنة الأخيرة بقسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب جامعة الكويت. وتزوجت مرتين ولديها فتاتين (ماريا وكاميليا).

صدى البلد

Exit mobile version