لم أكن أرغب في رؤية مجموعات من الناشطين عبيدًا للغرب والمنظمات في كمبالا ونيروبي

لم أكن أتمنى أن يصل بعض أبناء بلادي ممن يُظن أنهم سياسيون لهذه المرحلة من العمالة والارتزاق، ولم أكن أرغب يوما أن أضطر لخصومة صفرية معهم، ولم أكن أتمنى أن أحارب بعضهم وكأنني أحارب وكلاء مستعمر خبيث، وحقا لم أكن أرغب في رؤية مجموعات من الناشطين عبيدًا للغرب والمنظمات في كمبالا ونيروبي، ولم يكن يوما منظر سياسيين سودانيين من بلادي يعملون كعملاء محببا لقلبي، وكذلك لم أحب هجرتهم وهروبهم خارج بلادي بل أحببت عودتهم معترفين بالخطأ، وكما يقول التعليم النبوي أنه ما خير بين طريقين إلا إختار أيسرهما وكذلك أنا، كنت أختار طريق عودتهم بكل أفكارهم ليقفوا مع الشعب في الحد الأدنى من احترام السيادة الوطنية وكرامة الشعب، ولكنهم لم يفعلوا ذلك بل فعلوا نقيض كل ذلك، استمرأوا كل ما هو نقيص ما ذكرته، عمالة ووظائف خارج البلاد ضد البلاد، كراهية لكل السودانيين، دعم تام للمليشيا، وكالة للإمارات الصهيونية، تحالف مع الغرب ومخططاته وعزوف تام عن السودان والسودانيين.
ماذا نفعل حينها؟
نقاوم وننتصر والله أكبر والعزة للسودان.

هشام عثمان الشواني

Exit mobile version