🔴 لماذا لاتحترق الخرطوم ؟؟!!

لماذا لاتحترق الخرطوم ؟؟!!
*عقر الناقة رجل واحد من ثمود قوم سيدنا صالح فقال الله تعالى عقروها أي كل القوم* *فشملهم العذاب لأنهم رضوا بهذا الفعل.*
*كيف احترقت الخرطوم*
# الخرطوم في آخر خمس سنين لم تعد هي الخرطوم ذات الدين والوقار، والشارع المحترم،
# صاحبة جائزة الخرطوم الدولية لحفظ القرآن الكريم
⁠ومهرجانات الحفظ، وتكريم الحفظة،
# حتى البسملة فيها صارت غريبة مستغربة مستنكرة،
لا تُرَوَّس بها الخطابات ولا يفتتح بها الكلام
# ولا هي مقر جامعة القرآن الكريم، ولا هي بلد الخمسة ألف مسجد التي تصدح بالأذان وتعج بعباد الله
# ولا هي البلد الذي يستضيف آلاف الأفارقة في جامعة أفريقيا وغيرها لدراسة علوم الإسلام
# كنست الخرطوم كل ذلك وفتحت ذراعيها للملاحدة والمثليين والمجاهرين بالرذيلة.. والخمر والفسوق عياناً جهاراً نهاراً
# صارت الخرطوم بلد الداعيات المحجبات، تمرح فيها الكاسيات العاريات، داعيات المساواة والجندر، ومنكرات الميراث وظلم الدين للمراة
# وصار مفتي الخرطوم هو القراي الذي قال
أن (سورة الزلزلة تخيف الأطفال)،
و(الله ذاتو ما عربي)،
و(القرآن ما عربي)
و(ما محتاجين لزكاة الإبل)، ثم صور الله في مناهجه في صورة رجل عاري،
شل الله لسانه وأعمي بصره كقلبه
#لماذا لا تحترق ومجموعات من الشباب ( بنات وبنين ) يسهرون حتي الفجر ويجلسون في خشوع المصلين في انتظار أشعة الشمس الاولي
# لماذ لا تحترق واصبح الربا يمارس علي قارة الطريق
# واصبحت العاهرات والشواذ هم نجوم المجتمع واصحاب الترند واعلي مشاهدات ولايكات
# لماذا لا تحترق واصبح السماسرة والمتبطلين هم من يتحكم في السوق ومن يجلسون مع ستات الشاي هم الاغلبية وتجدهم منذ الفجر وحتي الفجر القادم ولا تري احد يذهب للعمل او الدراسة او الانتاج
# الخرطوم التي طالبت فيها إحداهن من خارج السودان إباحة التعدد للزوجة كما الرجل والمبيت مع العشيق حال ذهاب الزوج لزوجته الثانية،
ومافيش حد أحسن من حد، ولم ينكر قولها أحد.
# الخرطوم التي فتحت إذاعاتها وتلفزيونها الرسمي لدعاة الصليب والتبشير والكنائس، والله ثالث ثلاثة، ولم ينكر ذلك أحد،
وتعرَّت المذيعات في تلفزيوناتها، ولم ينكر ذلك أحد
# الخرطوم التي قال وزير تعليمها (علي المرأة ألا تخجل من جسدها)،
ووضع فيها الملحدون أمثال لقمان غير الحكيم
والرشيد سعيد الضال الشقي في رئاسة أجهزة الإعلام ولم ينكر ذلك أحد
# وأحد الملاحدة ورفاقه يسخرون من (تبت يدا أبي لهب وتب) والقرآن كله، والوضوء والصلاة والطهارة على الملأ وفي الإذاعات،
تبت أياديهم وشلت، ولم ينكر ذلك أحد
# وفتاة معتوهة تقول إن أمنيتها الوحيدة في الخرطوم هي (أن تبول في الشارع)، وتُكرر ذلك وتضحك
فضحكنا ولم ينكر ذلك أحد
# وصاحب برنامج أهطل ثقيل يحتفي بمن لا يعرفون عدد ركعات الصبح ولا يحسنون قراءة الفاتحة ولا والد النبي محمد ولا أمه، ولا صحابته وسط الضحك الماجن الخليع
# ومن يصفونه بأنه أيقونة الثورة الملعونة وشهيدها الملعون كشة يسأل الله عن حاله قائلاً.. (الله كيف تمام..؟)
ويسخر بالقول ..
(الله كريم ولا ترحال..؟)، تعالي الله عن ذلك علواً كبيراً، ولم ينكر ذلك أحد
# ودار جمعية القرآن الكريم تنتزع وتسلم للمثليين، ويسيرون المواكب ويعترف بهم الساقط السكران رئيس وزراء الغفلة عبد الله حمدوك،
ويعين مساعدة له ممثلة لهم فسكت الكل، ولم ينكر ذلك أحد
# وأحد أيقونات ثورة الخراب يقول (لو إمتدت يد الله للمتاريس لقطعناها)، إذهب للجحيم أنت وثورتك، وتعالي الله عن ذلك علواً كبيراً،
وذهبت الثورة للجحيم، ولكن للأسف أخذت معها البلد
# وقد كان لابد للخرطوم أن تحترق والنار تحرق الشياطين والمردة والأبالسة لتصفو وتنفي خبثها ويبقى ما ينفع الناس ويذهب الزبد والقحاطة والجنجويد ودعاة الإلحاد والفساد والمثلية
وأشباههم ويعبد الله وحده..

عبدالرحيم يوسف

Exit mobile version