راصد الزلازل الهولندي يحذر: زلازل بقوة 8 درجات خلال الأيام القادمة

عاد راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، إلى الظهور مجددًا، وحذر من زلازل وشيكة ستقع -حسب توقعاته- الأسبوع القادم.
وفي التفاصيل، شارك الخبير الهولندي عبر حسابه على منصة “إكس” أمس الأربعاء فيديو نقلاً عن الهيئة الفلكية SSGEOS التي يرأسها، وشرح فيه إمكانية وقوع هزات أرضية في الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أنها قوية، وقد تصل إلى 7 أو 8 درجات.
وقال الراصد الهولندي في المقطع المصور إنه من المرجح أن يؤدي التقارب بين هندسة الكواكب والقمر في الفترة بين 17 و18 مايو الجاري، حتى في الفترة من 22 إلى 23 مايو، إلى وقوع زلازل عنيفة، ومن المحتمل أن تصل قوتها إلى 7 إلى 8 درجات على مقياس ريختر. وتُعتبر الزلازل التي تفوق الدرجة السابعة في الأغلب زلازل مدمرة.
وتوقع استمرار النشاط الزلزالي المتزايد في الأسبوع الأخير من شهر مايو، لكنه لم يُشِر إلى المناطق حتى الآن.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي”SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية، تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية، وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وتسببت توقعات هوغربيتس وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم؛ إذ ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة”، بما يؤثر على الأرض، ويتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة، وفقًا لـ”العربية نت”.
وطالت بعض تلك التوقعات أماكن عدة بالكرة الأرضية الفترة الماضية في شكل زلازل ضربت بلدانًا عدة، وبالطبع لم يفوت الباحث الهولندي الفرصة، وذكّر متابعيه بأنه قد توقع تلك الزلازل في نشراته السابقة، بل حدد بعضًا من تلك المناطق التي ضربتها الزلازل.
يُشار إلى أن العلماء كافة يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، وجازمين بألا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يُعتبر هذا الأمر من رابع المستحيلات.
ونجح العلم الحديث في توقُّع الأحوال الجوية بدقة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضية، جعلت من الممكن توقُّع ظواهر فلكية، مثل الكسوف والخسوف، لكن لا يوجد حتى الآن -وفق العلماء والخبراء- أي طريقة للتنبؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء، ويبثون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.

سبق

Exit mobile version