لم يعترفوا بموت حميدتي. ولم يوجهوا صوت لوم للهارب عبد الرحيم)

مقال مبسوط بالميديا ملخصه: (لأكثر من سنة والجيش يحصد في المرتزقة يوميا بالمئات والعشرات. لم يعترفوا بموت حميدتي. ولم يوجهوا صوت لوم للهارب عبد الرحيم). للأسف نرى تأثير الغرف المستأجرة واضح في طيف ليس بالقليل من الشارع.

ليعلم الجميع بأننا نخوض حربا. والحرب أم الفواجع. تمتحن الحرقة. تموت التكينة. تصاب الفاشر. يموت محمد صديق. كل ذلك نتاج طبيعي للحرب. لماذا ننقاد للعاطفة؟.

وبعضنا ينساق مع المخطط الحمدوكي الإعلامي. مخونا للقيادة. مشككا في قادة الميدان. أي مع كل خسارة معركة تخيم سحابة الحزن علينا. وخلاصة الأمر لتكن غزوة أحد الأنموذج الأمثل لنا. لقد فقد الإسلام قادة كبار منهم: سيد الشهداء (حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه).

وأول سفير في الإسلام (مصعب بن عمير رضي الله عنه). ورغم خسارة الإسلام لتلك الغزوة. لكنه في اليوم الثاني خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة مطاردا لمشركي مكة

. د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/٥/٢٢

Exit mobile version