لماذا يروّج الدعم السريع ومناصريه لفرضية أن الملازم محمد صديق حي؟

لماذا يروّج الدعم السريع ومناصريه لفرضية أن الملازم محمد صديق حي؟
الدعم السريع سمهم وموتهم المجتمع الدولي وصورتهم لديه ومحمد صديق لا يمكن التذرع بأنه عسكري جيش فلول سواء في الخدمة أو معاش
ولا بأنه مستنفر شعبي يتبع للإسلاميين

محمد صديق كما ظهر في آخر فيديوهات له شاب سوداني لابس تيشيرت وسفنجة وما لابس ميري ولا شايل رتبة في كتفو

قصة محمد صديق ورمزيته كجندي قوات مسلحة انحاز من الساعات الأولى لثورة ديسمبر وأكد انحيازه بعبارات خلدها الثوار وحملوه على أعناقهم تنفي أي إدعاء يحتمل الصواب أو الخطأ حول كوزنته وفلوليته

دفع وظيفته في الجيش تمن باهظ معلوم لموقفو دا وتعرض بسببه لعقوبة السجن المشدد ثم الفصل من الخدمة

بعد الحرب اختار محمد صديق الإنحياز لمؤسسته العسكرية الكان منتسب ليها وتطوع لمشاركة في الحرب قيل أنه مشى يستنفر فقوبل طلبه بالرفض من قيادات الجيش مع التشديد على عدم منحه سلاح وبعدها ظهر في فيديوهات يعبر عن نيته ورغبته واستعداده للدفاع عن مصفاة الجيلي (حيث استشهد بالفعل)

كل ما ذكر أعلاه ينسف أي مبرر للدعم السريع لتصفيته لكونه فيلول بعد أن وقع في أيديهم كأسير حرب
محمد صديق لم يقتل في معركة مع الدعم السريع

بل تم توثيق الدقائق ‘ولا اقول الساعات’ الأخيرة لحياته بفيديوهات بدأت بإهانة بالغة جاءت على شكل صفعة عنيفة على وجهه بعد إجابة ساخرة يبدو أنها لم تأتي على هوى آسريه
“من ياتو ناحية؟”

فيديو الصفعة دا تبعه فيديو يصور جسد محمد صديق ملقى على الأرض في وضع إنكفاءة ورأسه ممرغ بالتراب ودمه سايل لقرابة متر جنبو
رفعوا يدو للتأكد من اكتمال وفاته فسقطت بلا أي مقاومة أو تقلة

هللوا وابتهجوا وابتدا صوتهم يبعد لغاية الفيديو انتهى ما يعني أنهم تركوه مرمي ودمو نازف دون اسعاف لو ما مات وقت هم واقفين بكون سلّم الروح بعد فارقوه بوقت قليل
مقتل محمد صديق ورطة كبيرة للدعامة أمام من يحاولون تجميل صورتهم أمامهم فقرروا يطلعوا بإشاعة/فرضية أنه حي للتشتيت وتمييع الحقايق والتبعات
كلنا نتمنى إنو يكون حي
لكن قادة الدعم السريع حوجتهم الآن لحياته أكتر!

تيسير عووضة

Exit mobile version