طعم الحلو

المتمرد الحلو مسلاتي الأب. نوباوي الأم. وكلا القبيلتين مغضوب عليهم دقلويا. المؤسف وثورة فولكر في بدايتها (زمن السواقة بالخلا). تعرض الفريق كباشي لإساءة عنصرية من لجان قمامة الثورة (جناح حميدتي السياسي). وبعد الحرب هاجم حميدتي النوبة في كثير من مواقعهم بجنوب كردفان.

وفي العاصمة دفع النوبة ثمن تواجد الفريق كباشي في مركز اتخاذ القرار قتلا وتشريدا. أما المساليت فيكفي دفنهم أحياء. تلك الجريمة التي وثقتها كاميرا جند دقلو. عليه مهما يكن من أمر ليس هناك قاسم مشترك ورابط بين الحلو وحمدتي.. اللهم إلا الدرهم الأماراتي. الحلو في لحظة ضعف وانكسار يضع شرطا أمام وفد الحكومة لمواصلة الحوار معها متمثلا في تواجد الجنجا في المشهد السياسي المستقبلي. سؤالنا المطروح: هل رفع النوبة السلاح طيلة الفترة الماضية من أجل سواد عيون حميدتي؟.

وهل طلب الحلو مقنع بالنسبة للنوبة؟. وخلاصة الأمر نؤكد إننا نعيش في زمن الغرائب… وحكاية الحلو مع حميدتي شرحها المثل السوداني: (الكلب بريد الخانقو).


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/٥/٢٣

Exit mobile version