أمس لقيت زول معلق لواحد مقللا من انتصار الدروع في منتزه الدوحة
يعني بعد سنة ونص يا دوب وصلتو منتزه الدوحة
و لو سكت أمثال هؤلاء لكان خيرا لهم
هو زي ده ما عارف انو المدرعات اتهجمت ما لايقل عن مائة مرة
و هو لا يدري أن المدرعات دي قدمت خيرة الشباب شهداء،ولا يدري انو المدرعات دي كسرت شوكة العدو في جنوب الخرطوم
و لا يدري انو المدرعات دي مات في أسواره عشرات الآلف من المرتزقة
ثم هو بعد ذلك لا يدري تغيرات المعركة و مجرياتها
هل تعلم انو في عمارة واحدة بس عشان تتحرر ماتو فيها خمسة أفراد تقبلهم الله قبولا حسنا
هو شكلو ما عارف انو منطقة الشجرة العسكرية دي كلها محاطة بعمارات عالية
كلها قناصين و كلها مليانه مدافع
ياخ المدرعات دي بتكون ادونت ٢٠ ألف مرة أقل شي
لانو مرات يوميا لفترة معينة بتتدون بخمسين ستين دانة
ده غير القناصين
يعني هو زاتو لحدي حسي المدرعات دي تكون صامدة والله دي معجزة من الله تعالى
المفروض بالهجوم على المدرعات الحصل خلال الفترة الفاتت دي يكون الآن ماف شي اسمه المدرعات
لكن بفضل الله عزوجل
ثم بسالة الأبطال هناك ظلت صامدة صابرة واقفة شامخة
ففي المدرعات رجال يحبون الموت كما يحب العدو الحياة
ثم الانتصار في منتزه الدوحة وتحريره ده سيكون له ما بعده ان شاءالله في تحرير أحياء جبرة وتمشيطها بإذن الله فهو انتصار استراتيجي و المنطقة دي حول بيوت حميدتي يعني دي كتلة صلبة للعدو تم تدميرها بفضل الله عزوجل
الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء
مصطفى ميرغني
