شهدت الساحة السياسية الأميركية تحولًا ملحوظًا بعد إعلان روبرت كينيدي جونيور انسحابه من السباق الرئاسي وتقديم دعمه للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة. هذا التحول يثير العديد من التساؤلات حول تأثيراته المحتملة على المشهد الانتخابي والتوجهات السياسية في البلاد.
وقد رحب دونالد ترامب بدعم كينيدي، مشيدًا بترشيحه الذي ألهم ملايين الأميركيين وجمعهم حول قيم عائلته السياسية العريقة، بما في ذلك قيم والده روبرت كينيدي وعمه الرئيس الراحل جون كينيدي.
في إطار دعمه لترامب، أعلن كينيدي انسحابه من السباق الانتخابي، مؤكدًا وقوفه إلى جانب ترامب في مواجهة نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ومن جانب آخر، تعهد ترامب بتشكيل لجنة رئاسية مستقلة للتحقيق في محاولات اغتيال الرئيس جون كينيدي، في خطوة جديدة ضمن جهوده للكشف عن الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي. كما وعد ترامب بمراجعة محاولة اغتياله التي حدثت في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا في يوليو الماضي.
تعاون ترامب وكينيدي
أشار كينيدي إلى رغبة ترامب في إنهاء هيمنة المحافظين الجدد على السياسة الخارجية الأميركية، وتقليص الوجود العسكري الأميركي في الخارج. كما أكد التزامهما المشترك بمعارضة الرقابة، وهي قضية كانت مركزية في حملته الانتخابية.
تجدر الإشارة إلى أن كينيدي كان قد انتقد إدارة بايدن لتعاونها مع شركات التواصل الاجتماعي لمكافحة المعلومات المضللة.
بوابة الفجر
