لم أكن أتخيل أن رشوة بقيمة (تريليون دولار) فقط من دولة صغيرة عمرها خمس عقود و نيف يمكن أن تشتري موقف الدولة التي تزعم أنها الأكبر و الأقوى في العالم !!
الولايات المتحدة لن تستطيع إثبات زعمها هذا الذي تكذبه كل المعطيات و الشواهد و الوقائع ، و هي لا تملك أي مؤهلات أخلاقية لتجريم الآخرين لأنها هي المجرم الأكبر و تأريخها القديم و الحديث يوثق قيامها بقتل الملايين في الصومال ، أفغانستان ، العراق ، سوريا ، اليمن ، و مشاركتها المباشرة في حرب إبادة الشعب (ا ل ف ل س ط ي ن ي) في (غ ز ة) التي تجري فصولها على مرأى و مسمع من العالم منذ عام و نصف ..
و في ستينات القرن الماضي سجل التأريخ الجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب الڤيتنامي !!
على حكومتنا ألا تقبل بأي دور للولايات المتحدة حاضراً أو مستقبلاً في جهود تبحث عن حلول للأزمة السودانية بما فيها منبر جدة الذي دعا ولي عهد المملكة العربية السعودية إلى تفعيله خلال زيارة ترامب إلى الرياض في الأيام الماضية ..
حاج ماجد سوار
