المبعوث الأممي السابق في الخرطوم فولكر برتس لـ”المجلة”:
📌 المشهد العام يوحي بتقسيم فعلي للسودان، حيث لا يبدو أن أيا من الطرفين قادر على إلحاق هزيمة نهائية بالآخر
📌 عندما تلقى الجيش السوداني دعما خارجيا، خصوصا من إيران وروسيا، على شكل معدات عسكرية وطائرات مسيرة وصواريخ، تمكن من تعديل توازنات الحرب والانتقال من الدفاع إلى الهجوم
📌 لا أرى ما يشير إلى ترسيخ فعلي لسلطة “قوات الدعم السريع” على المناطق التي تُعرف الآن بأنها خاضعة لها. ثمة حالة من التفتت الواضح، وكلا الطرفين يحتفظ بمصلحة في استمرار القتال
📌 لا أحد يعارض وقف إطلاق النار في السودان بصورة علنية. لكن، في الوقت نفسه، لا أحد يبذل جهدا حقيقيا لتحقيقه
📌 الكفّة الروسية مالت، مع مرور الوقت، لصالح الجيش السوداني المتمركز في الخرطوم، وذلك لعدة اعتبارات، من بينها سيطرة الجيش على سواحل البحر الأحمر
الشرق
