أكد والي ولاية كسلا المكلف، اللواء ركن (م) الصادق محمد الأزرق، على أزلية وعمق العلاقات السودانية الإريترية، مشيداً بدور الدبلوماسية الشعبية في تطوير وتعزيز هذه العلاقة التاريخية.
جاء ذلك لدى لقائه الاربعاء، الأمين العام لجمعية الصداقة الشعبية السودانية الإريترية، الأستاذ إدريس محمد سليمان، الذي قدم تنويراً شاملاً حول أنشطة وبرامج الجمعية خلال المرحلة المقبلة، والتي تشمل تنظيم ورشة عمل بمدينة كسلا خلال الأيام القادمة، بعنوان “خارطة طريق العلاقات السودانية الإريترية”، بمشاركة مميزة من مجلس الصداقة الشعبية العالمية، إلى جانب عدد من الشخصيات المهتمة بالعلاقات الشعبية بين البلدين.
وأوضح إدريس أن اختيار ولاية كسلا لعقد الورشة جاء نظراً لقربها الجغرافي من إريتريا، والتداخل القبلي، فضلاً عن استضافتها لعدد كبير من أبناء إريتريا، لا سيما خلال فترة الثورة الإريترية.
وأضاف: “نريد أن تنطلق من هذه الورشة علاقات سودانية – إريترية جديدة، خاصة بعد الموقف الأخير من الشعب السوداني”، مشيراً إلى أن الورشة ستناقش العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية والفنية والأمنية والسياسية، لوضع العلاقات بين البلدين على مسارها الصحيح، وتطويرها إيجابياً.
وابان أن الجمعية تُعد كياناً قومياً، ولها برامج ممتدة على مستوى الولايات والسودان عموماً، تهدف إلى ترسيخ وتطوير العلاقات بين الشعبين، انطلاقاً من أزلية هذه الروابط المتجذّرة.
من جانبه رحّب والي كسلا باختيار الولاية لاستضافة الورشة، مؤكداً أن مخرجاتها ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا، وتقوية الروابط بين شعبي البلدين.
سونا
