أبدى عدد من أولياء الأمور في مدينة عطبرة استياءهم الشديد مما وصفوه بقرارات مفاجئة اتخذتها إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة، تتعلق بزيادة كبيرة في الرسوم الدراسية ورسوم التسجيل، ما أدى إلى حرمان عدد من الطلاب من مواصلة دراستهم.
وقال أولياء الأمور في تصريحات لـ”التيار” إن المؤسسة فرضت على الطلاب المتأخرين عن أداء الامتحانات رسومًا تُحتسب وفق دفعات لاحقة، مما ضاعف العبء المالي عليهم، حيث وصلت الرسوم في بعض الكليات إلى ثلاثة أضعاف الرسوم الأصلية التي قُبل بها الطالب.
وأضافوا أن الإدارة فرضت على كل طالب رسوم تسجيل بلغت 500 ألف جنيه، إلى جانب رسوم استضافة بذات القيمة، فضلًا عن رسوم دراسية تجاوزت المليار جنيه في بعض التخصصات، وهو ما وصفوه بأنه “إجحاف لا يراعي الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد”.
وبحسب الشكاوى، فقد خُيّر الطلاب غير القادرين على السداد بين دفع رسوم تجميد بقيمة 200 ألف جنيه أو رسوم استقالة تبلغ 400 ألف جنيه، ما تسبب في عزوف عدد من الطلاب عن الدراسة.
وطالب أولياء الأمور رئيس مجلس الوزراء بالتدخل العاجل لوضع حد لما وصفوه بـ”الممارسات غير المنصفة”، وتمكين أبنائهم من مواصلة دراستهم في بيئة تعليمية عادلة تحترم اللوائح وتراعي واقع الأسر السودانية.
التيار
