الجبهة الداخلية

محاولات مسعورة هذه المرة تقوم بها تقزم مدعومة بالرباعية للعودة للمشهد على جماجم الشارع. وأعجب أيما عجبٍ لهذا المسخ السياسي الذي لم يقرأ الواقع تمامًا. الميدان العسكري والجبهة الداخلية وتقاطع المصالح الداخلية والإقليمية والعالمية مع الدولة السودانية، كل ذلك هو من يهندس المشهد السوداني. وهو في صالح السودان. ونرى أيضًا إضافة قطر ومصر للرباعية والتحول في الموقف السعودي مؤخرًا يسهم في تعزيز موقف السودان. عليه نؤكد بأن (الجري والرحيح) لتقزم حرث في بحر الأماني، وربما فات على (ظلوط) التقزمي وهو في عِز أحلامه بأن مياه كثيرة جرت تحت جسر الواقع منذ زمن، على سبيل المثال لا الحصر: ترحيب العالم بتعيين كامل إدريس رئيسًا للحكومة المدنية، أسقط حجة التحول المدني الديمقراطي التي يتشدق بها ظلوط. عودة الإسلاميين للمشهد ببوابة تلبية نداء القائد العام للاستنفار. معرفة الشارع لحقيقة المشروع الظلوطي الذي تسعى الرباعية بفرضه على السودان…. إلخ. وخلاصة الأمر نبشر الشارع بأن نصال الرباعية الصدئة سوف تتكسر على صخرة تماسك الجبهة الداخلية الحالية. لذا فابشر بطول حياة يا سودان.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٧/٢٦

Exit mobile version