وضج (ابراهيم بقال) والعالم من خلفه: سقطت مدرعات الجيش بالخرطوم

من ملاحم المدرعات ( ٥٦٣٤ ):
□□ في مثل هذا اليوم ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣م.
○ منقول:
□□ التاريخ لا يكذب:
□ في مثل هذا اليوم من العام الماضي 20/8/2023م شهدت المدرعات أعنف وأقوى هجوم في تاريخها.
□ جمعت فيها مرتزقة الشتات كل قواتها وعتادها من داخل وخارج الخرطوم، جمعت كل قياداتها وأفرادها، وتركت أغلب القتال في المحاور الأخرى، وركزت على سلاح المدرعات سلاح الفرسان.
□ العالم كله في حالة صمت وانتظار وترقب.
□ القيادة العليا للجيش تراسل قيادة المدرعات:
○ القيادة :
التقديرات الأولية للعدو شنو.
حوِّل.
○ المدرعات:
أعداد مهولة من البشر والعربات القتالية المصفحة والمدرعة تتجه نحونا.
حوِّل.
○ القيادة :
تقديرك لتحرك العدو بعد كم دقيقة يصل النقطة A ؟
حول.
○ المدرعات:
بعد ١٢ دقيقة تقريبًا.
حول.
□ كانت تلك اللحظات هي اللحظات الأصعب في تاريخ الحرب، فالمدرعات هي الرمز الأقوى للقوات المسلحة والعمود الفقري لها.
□ إشارة أخرى من القيادة:
اسحب الدباب T55 السليمة للنقطة E وخلي منطقة النقطة A مكشوفة.
حول.
○ المدرعات :
تمام سيادتك.
حول.
○ القيادة :
ما تبدو هجوم إلا بعد ما يصل العدو النقطة B.
حول.
□ تقدم العدو إلى ان دخل إلى منطقة الدباب المتعطلة، وبدأ بالهجوم الإعلامي على الشعب قبل ان يبدأ بالهجوم الحربي على الجيش.
□ وضج ( بقال ) والعالم من خلفه: سقطت مدرعات الجيش بالخرطوم.
□ حينها جاءت الإشارة بالإستعانة بالله والهجوم على كلاب الدمار.
□ تحركت قوة المدرعات القليلة المرتكزة والموزعة للهجوم على جيش الإرتزاق المكون من اكثر من 40 ألف مقاتل في تلك اللحظة.
□ تحرك الأبطال الرجال بعزيمة وإصرار وثبات وحباً للوطن وهجموا هجمة رجل واحد مع الفارق الكبير في العدة والعتاد.
□ استمرت المعركة لأكثر من 18 ساعة شارك فيها سلاح الجو، قتل فيها سلاح الفرسان نصف القوة المهاجمة تقريباً ودمر فيها مئات العربات القتالية.
□ وفي تلك اللحظات كانت معنويات الشعب منهارة لما رأته من فيديوهات المرتزقة وهم في أماكن تنتشر فيها الدبابات يحسبونها هزيمة للجيش مع أنها جزء من خطة الإنتصار.
□ سطرت القوة القليلة المرابطة في المدرعات أروع نماذج الثبات والصمود في وجه عدو فاجر يفوقهم قوةً وسلاحاً وعتاد.
□ انبهر الإعلام الغربي والعربي وحتى قيادة المرتزقة من تصدي ابطال المدرعات لهذا الكم الهائل من الجنود، ولكنها عناية الله ثم صدق الصادقين.
□ لم تكن القيادة متساهلة أو جاهلة عندما تركتهم يدخلوا إلى داخل المدرعات ولكنها كانت تعرف ما تفعل.
□ وهاهي مدرعات الفرسان الآن وبعد عام تهاجم وتنظف مناطق جبرة وما حولها بعد ان كانت تتلقى الهجمات تلو الهجمات من عرب الشتات.
○ عاشت القوات المسلحة.
○ عاش سلاح الفرسان.
○ عاش المجاهدون في سبيل الله
○○ ناصر
○○ الله أكبر ولله الحمد..
…..
#من_أحاجي_الحرب

Exit mobile version