الكيزانوفوبيا ومحاولات توظيف هذا “البعبع” لمآرب أخرى جردت البعض من الحد الأدنى للإنسانية

من أحاجي الشهيد مهند ( ٢٢٠١١ ):
○ كتب: أ. Sali Osman
الكيزانوفوبيا و محاولات توظيف هذا “البعبع ” لمآرب أخرى جردت البعض من الحد الأدنى للإنسانية ، الحمد لله على نعمة مواقع التواصل الاجتماعي التي جعلت أمامنا الحق أبلج عندما كنا نتابع فيديوهات الشهيد مهند -رحمه الله- وزخات الرصاص فوق رأسه وهو يطمئن الشعب السوداني أن المدرعات صامدة ولم تسقط في الوقت الذي كان فيه “المحايدون ” يروجون ويحتفون بسقوطها ، و كشفت لنا أيضاً قبح ما كان يفعله الرعاع بأهلنا في الخرطوم و الجزيرة وكردفان ودارفور وكل بقعه دُنّست بأقدامهم النتنه وبنادقهم التي لا تميز بين شيخ وطفل وامرأة ومقاتل وسط صمت مخزي من مدعي “الحياد” .
رحم الله كل من دافع عن أرض وعرض هذه البلاد اللذين تداعوا واستبسلوا للدفاع عنها واضعين عنهم دثار الانتماءات القبلية و السياسية الشهداء -بإذن ربهم – مهند و مكاوي و محمد صديق و هنادي و غيرهم كُثر أبطال في نظر كل سوداني حر .

Exit mobile version