ما لحقنا جهزنا للنزوح، بس ضروري نجهز للعوده للوطن♥️

رجوع الأسر للوطن بعد الحرب والنزوح بيكون لحظة أمل كبيرة ، لكن كمان ما بتخلو من شوية تحديات مع الأطفال، لأن التجربة بتكون مليانة تغييرات وصدمات ومن اهمها 👇
الأطفال ممكن يحسوا إن الوطن ما بقى نفس الوطن
البيوت متغيرة، المدارس مختلفة، أصحابهم ما موجودين).

قلق قبول الوضع الجديد بعد ما تعودوا على بيئة النزوح. الخوف من تكرار الصدمة، يقارنوا بين حياتهم في بلد النزوح وحياتهم الحالية (الخدمات، المدرسة، الأمان). ممكن يحسوا إنهم فقدوا فرص كانوا متعودين عليها.
فقدان أصحابهم، أو صعوبة تكوين صداقات جديدة بعد طول غياب. إحساس بالغربة رغم إنهم في وطنهم.
الأسر محتاجة وقت وصبر عشان تعيد للأطفال إحساس الأمان والارتباط بالمكان. ودي شوية نصايح ممكن تساعد
نديهم إحساس بالأمان في البيت، ونساعدهم يكونو علاقات برة البيت ونتذكر ان فعلا احتمال ما يلقو اصحابهم القدام وارد جدا ❤️
نخليهم يعبروا عن مشاعرهم بالكلام أو بالرسم باللعب بالطين صلصال او اي طريقه هم بحبوها، ما تمنعوهم وما تكبتوهم خوف منكم انهم رافضين الوطن.
نوريهم الجانب الجميل في الوطن ونربطهم بيه بحاجات بسيطة زي الأكل، اللعب، والقصص والذكريات الحلوة وخلوهم يحسو الفرح جواكم، رغم نحن عارفين ممكن يسيطر علينا قلق البدايات من جديد. .
اخيرا احب اذكركم القليل من الاحتواء.. بيصنع فرق كبير 🌸.

إيثار صلاح التاي
إختصاصي صحة نفسية

Exit mobile version