وافقت محكمة إيطالية، الاثنين، على إقرار بالذنب من جانب أندريا أنييلي، الرئيس السابق لنادي يوفنتوس الإيطالي، وذلك بعد الحكم عليه بالسجن لمدة عشرين شهراً بسبب قضية تلاعب في حساباته، مما قد يمهد الطريق لعودة أنييلي إلى الكرة الإيطالية مع نهاية فترة عقوبته الشهر المقبل.
كما حكم على التشيكي بافل نيدفيد، لاعب الفريق السابق ونائب الرئيس، بالسحن لمدة 14 شهراً، فيما حصل فابيو باراتيشي، المدير الرياضي السابق، على عقوبة لمدة 18 شهراً، وانتهت فترات عقوبتهم أيضاً.
وقررت محكمة في روما، بعد نقل المحاكمة من تورينو، تبرئة ماوريسيو أريفابيني، الرئيس التنفيذي السابق للنادي، من ارتكاب أي مخالفات.
وكان يوفنتوس، الذي تتواجد أسهمه على قائمة البورصة في ميلان، قد عوقب بغرامة قدرها 156 أللف يورو (183 ألف دولار) وتم التوصل إلى تسوية مع 75 مستثمراً، بحيث سيدفع النادي أكثر من مليون يورو (2ر1 مليون دولار).
وتسببت تلك القضية في استقالة أندريا أنييلي ومجلس إدارة يوفنتوس بالكامل في عام 2022، فيما عوقب أنييلي بالابتعاد عن أي مناصب رياضية مرتين، وتنتهي العقوبة الأخيرة في أكتوبر المقبل.
وتعرض يوفنتوس لعقوبة خصم 10 نقاط من رصيده في موسم 2022-2023، كما تم استبعاده من دوري المؤتمر الأوروبي بسبب مخالفات مالية.
وخضعت إدارة يوفنتوس لتحقيقات حول تهم التربح والحصول على عمولات غير قانونية من انتقالات أو إعارات اللاعبين والتلاعب برواتب اللاعبين، وسلطت القضية الضوء على إذا كان المستثمرون في النادي قد تعرضوا لعملية احتيال من خلال إصدار فواتير لمعاملات وهمية وهو ما يعد تلاعباً حسابياً.
صحيفة الاتحاد
