الأمم المتحدة تتهم “الدعم السريع” بتجويع الفاشر ونقابة الأطباء تتحدث عن إبادة

اتهمت الأمم المتحدة الأربعاء، قوات “الدعم السريع” باستخدام التجويع سلاح حرب في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، فيما تحدثت نقابة أطباء السودان عن “إبادة وتطهير عرقي” راح ضحيتها آلاف المدنيين بعد سيطرة تلك القوات على المدينة.
وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان دينيس براون، إن قوات “الدعم السريع” شدّدَت الخناق على الفاشر ومنعت الغذاء عن المدنيين، مضيفة أن الدعم الإنساني “مقطوع فعليّاً عن المدينة منذ أكثر من 500 يوم”، وفق ما نقله موقع “أخبار الأمم المتحدة”.
وأوضحت براون أن القوات “أبقت المدنيين محبوسين في مكان لا يستطيعون فيه الوصول إلى الغذاء، وهو ما يعادل استخدام التجويع سلاح حرب”، مشيرة إلى تقارير موثوق بها تؤكّد وقوع إعدامات ميدانية بحق مدنيين في أثناء محاولتهم الفرار من القتال.
وأكدت ضرورة توثيق الانتهاكات لتحقيق العدالة والمساءلة مستقبلاً، ودعت إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر.
في السياق نفسه قالت نقابة أطباء السودان في بيان إن نحو 177 ألف مدني ما زالوا محاصرين في الفاشر، مشيرة إلى أن تقديرات فرقها الميدانية تشير إلى أن الضحايا بالآلاف.
وأضافت أن ما حدث في المدينة يمثل “إبادة وتطهيراً عرقياً ممنهجاً وجرائم حرب مكتملة الأركان”، مشيرة إلى أن قوات “الدعم السريع” ارتكبت مجزرة مروعة بحق مدنيين عُزْل على أساس إثنيّ، تضمنت “حرق أبرياء أحياء وتصفية مرضى داخل المستشفيات”.

TRT

Exit mobile version