كاودا… الحقيقة التي خافت الحركة من نشرها .
• الهجوم الأخير بطائرات الجيش المسيرة على مركز التدريب التابع للحركة الشعبية–جناح الحلو في كاودا لم يمر كأي ضربة عسكرية، فقد أسفر عن مقتل قائد المركز الجزولي حامد وعدد من الضباط والجنود، لكن الصدمة الأكبر لم تكن في حجم الخسائر، بل في صمت الحركة وتجاهلها إعلان أسماء قتلاها أو حتى نعيهم، في محاولة واضحة لحجب الحقيقة عن أنصارها في معتقل الحلو الاجباري كاودا .
• مصادر من داخل كاودا أكدت أن المركز كان يضم مجموعات كبيرة من مقاتلين قدموا من جنوب السودان وإثيوبيا، وأن التدريب شمل استخدام المسيرات بعد وصول الشحنات الاماراتية عبر بوصاصو وبونتلاند.
• وهي معلومات تنسف الرواية التي حاول القيادي في الجناح السياسي للتمرد ” صمود ” خالد سلك ترويجها حول استهداف “مدرسة”، رغم أن يوم السبت لا تعمل فيه المدارس أصلاً.
• اللافت أن بعض الأصوات السياسية التي تقيم في الامارات تسارع لإدانة الجيش حتى لو كان الهدف عسكرياً، بينما تتجاهل الانتهاكات المتصاعدة في مناطق الحركة : تجنيد إجباري، ونهب للمعدنيين والمزارعين في جنوب كردفان ، وسيطرة قسرية وقمع على المجتمعات في المنطقه .
Basher Yagoub
