انعقدت اليوم بقاعة صالة الشمندورة ببورتسودان أعمال المؤتمر الدولي الأول 2025 عن الحرب في السودان وتأثيرها على الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي والذي بنظمه مركز دراسات وابحاث القرن الإفريقي في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر بمشاركة نائب رئيس مجلس السيادة الأستاذ مالك عقار واساتذة الجامعات والأكاديميين والباحثين وطلاب الجامعات .
وقالت دكتورة فاطمة الأمين العام لمركز دراسات وابحاث القرن الإفريقي في تصريح ل(سونا) ان مؤتمر الحرب في السودان وتأثيرها على الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي يأتي استكمالا وترجمة للمركز في مناقشة القضايا الملحة .
وأشارت ان الحرب افرزت تأثيرات مختلفة على المجتمع السوداني الكبير وعلى دول الجوار لذلك رأي المركز ان يخضع هذا الأمر لمناقشة مستفيضة من خلال العلماء والخبراء حتى نخرج برؤية واضحة لماهية الحرب وتأثيراتها المستمرة على دول الجوار الإقليمي ودول الجوار العربي ودول الساحل والصحراء وغرب افريقيا واثرت كذلك على الاقتصاد والبيئة والإعلام .
وأضافت ان كل تلك المحاور تمت ترجمتها لأوراق عمل تصل إلى 100 ورقة تناقش على مدى ثلاث ايام تتناول التفصيل والمناقشة المستفيضة حتى نصل إلى مرحلة فهم هذا الواقع المأزوم مع النخب الأكاديمية والسياسية وأشارت ان المؤتمر تداعى له عدد كبير من الأكاديميين من كافة ولايات السودان بمختلف رتبهم العلمية واقسامهم لإنجاح هذا المؤتمر ودعت مجتمع البحر الأحمر للاصطفاف حول هذا المؤتمر .
وقالت الأمين العام إن المركز مستقل يعمل على تعزيز المعرفة بمنطقة القرن الإفريقي ودراسة السياسات والأنظمة والعلاقات الإقليمية والعوامل التي تعزز العلاقات بين دول الإقليم مشيرة إلى أن المركز ضمن خططه العمل على تقوية فرق العمل وخلق الشراكات القوية بين دول المنطقة والاقليم .
ولفت إلى أن المركز بدأ بمبادرة بمجموعة من المختصين في منطقة القرن الإفريقي لمدارسة الشأن الخاص بالمنطقة انطلاقا من دولة المقر السودان وقالت إن المركز متخصص في منطقة القرن الإفريقي وقضاياه.
سونا
