الموت يغيب الإعلامي الشاب محمد محمود حسكا

غيّب الموت الإعلامي والمذيع السوداني الشاب محمد محمود حسكا (سكوني)، حيث وُجد متوفياً داخل شقته في منطقة فيصل بمدينة الجيزة بالقاهرة.
وكان أصدقاء وأسرة الراحل قد أعلنوا فقدان الاتصال به وعدم رده على مكالماتهم ورسائلهم، مما أثار قلق محبيه وزملائه، قبل أن تتأكد مساء اليوم وفاته.
وكان المرحوم يعاني منذ سنوات من مرض السكري، وقد تكررت إصابته بمضاعفات المرض التي أثرت بشكل ملحوظ على صحته.
الإعلامي محمد محمود حسكا، المعروف بلقب «سكوني» بين زملائه وجمهوره، عمل مذيعاً ومقدماً للبرامج في عدد من القنوات والإذاعات السودانية، وتميز بحضور هادئ وأسلوب راقٍ جعله قريباً من قلوب المشاهدين والمستمعين.
وقد انقطع الاتصال به لمدة ثلاثة أيام، حتى وُجد متوفياً داخل شقته التي كان يقيم فيها وحده في منطقة فيصل بالقاهرة.
يذكر أن المذيع محمد محمود جاء من السودان، من مدينة بورتسودان، إلى مصر قبل عدة أشهر، فيما وصلت زوجته الصحفية سماح الصادق مع ابنتهما الوحيدة أسمهان قادمة من أمريكا، حيث قضوا معه فترة الإجازة ثم غادروا.
قبل إعلان وفاته، أخبرت زوجته أصدقاءه بانقطاع الاتصال عنه لعدة أيام، الأمر الذي وضع أصدقاءه ومعارفه ومحبيه في حالة قلق، وهم يناشدون البحث عنه، قبل أن يصدمهم نبأ وفاته، وسط حالة من الحزن خيمت على الجميع.
نعت زوجته الصحفية سماح الصادق الراحل عبر صفحتها على فيسبوك بقولها: (مشى خلاني في نص الطريق وما ودعني، حكسوني حبيبي، يا حليلك يا سومة).
ونعاه عدد كبير من محبيه (الحواته) من كل أنحاء العالم، نظراً للعلاقة الوطيدة التي كانت تربطه بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز، وكان يعتبر من المعجبين وأصدقاءه المقربين.

Exit mobile version