جيران الغدر
ما يؤسف حقاً هو أن جيران السودان ما عدا دولتين هما أسوا جيران جٌبلوا على الغدر ونقض المواثيق والاتفاقيات الدولية كانوا خنجراً مسموماً حينما أصابت السودان مصيبة من بعض أولاده العاقين حينما تآمروا وتكالبوا جميعاً عليه وحشدوا ضده وفتحوا المعسكرات وأدخلوا السلاح والعتاد ..
تابعت من مصادر عليمة ودقيقة من كل الجوانب أن الجارة أثيوبيا تسمح بفتح معسكرات لتدريب مليشيا الدعم .السريع وبعض المرتزقة الأجانب تم جمعهم من ملاقيط افريقيا لمهاجمة إقليم النيل الأزرق الحبيب المتاخم لحدود إثيوبيا وأكدت لي بعض الشخصيات الموجودة في تلك المناطق انه تم الإتفاق على خطوط إمداد وبناء معسكرات تجنيد حديثة مجهزة بكل الوسائل المتطورة لضمان تحقيق أهدافهم وتجهيز مواقع لهبوط الطائرات التي تقلع من الجارة الغربية المعادية ..
وأيضاً للأسف تدخل دولة كولمبيا كنعصر أساسي بمد المقاتلين الأجانب في المعسكر الإثيوبي كمرتزقة مٌدربين على كل الأسلحة لقتل أهل السودان والغريبة في الأمر في خطوة سابقة اعتذر الرئيس الكولمبي عن وجود مرتزقة من بلده يقاتلوا في صفوف مليشيا الدعم . السريع ولكن يبقي التآمر على السودان في أشده ..
تٌريد الجارة إثيوبيا فتح جبهة قتال جديدة بفكرة شد الأطراف لإضعاف القوات المسلحة السودانية والجبهة الداخلية السودانية وتحقيق عدم الإستقرار في السودان ..
لذلك يبقي المشهد معقد جدًا بوجود السيولة الأمنية وإضافة لذلك التدخلات الإقليمية والدولية وحتماً تٌريد إثيوبيا خنق السودان ايضاً إنسانياً وسياسياً واجتماعياً لذلك لم تفهم إثيوبيا القراءة الكلية للمشهد بعدم استقرار المنطقة في حالة عدم إستقرار السودان وسوف يتم تهديد الأمن القومي لكل الجيران وتمتد ظلال الحرب لتؤثر على سد النهضة الإثيوبي ..
لذلك يجب أن نٌنادي لتتوحد الجهود الإقليمية والدولية للضغط على الدول التي تدعم مليشيا الدعم . السريع بالعتاد والتسليح وفتح المعسكرات برفع يدها عن السودان ووقف تدفق الإمداد ..
رغم زعم الجيران بإسقاط السودان وجعله في وضع هشّ إلا إنهم لم ولن يعرفوا أن السودان بلد صالح وانه في رعاية الله فلذلك لا تنتظروا سقوطه …
وبس ..
