!!?.. صفرة وخدرة وحمرة أختار فيهن ياتا

[ALIGN=CENTER]صفرة وخدرة وحمرة
أختار فيهن ياتا ..؟!!
[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]عندما سأل صحفي (خلبوص) ملكة جمال لبنان:
إذا حدث وقابلتي شابة جميلة وربما أجمل منك على الطريق .. هل سوف تشعرين بالغيرة من جمالها؟
أجابته جميلة الجميلات اللبنانيات في غاية الدبلوماسية:
بالعكس .. سوف أشعر بالفخر لوجود ذلك الجمال في بلادي ..
ولكنها زودت جرعة الدبلوماسية حبتين وأدتا (كوز موية) عندما عقبت:
أنا لما أقابل بت حلوة بقيف وبحييها وأعبر ليها عن إعجابي بجمالها ….
(ياخي طاخ) .. دي من عندي أنا طبعا، وهي صيغة استنكار بيني وبين أخواتي نستعملها عند المبالغة في (قَنبلة الكضبة)، فحكاية فخر الأنثى بجمال أنثى تانية أجمل منها أمر مشكوك فيه وواسعة شوية .. طبعا لو ما الخوف من تهمة (الفي يدو القلم ما بكتب روحو شقي)، لكنتا استثنيت (بت أم روحي) من ذلك الحكم، فكثيرا ما تسعدني رؤية الجميلات وأحرص على رفع معنوياتهن بمناداتهن بـ(البنات السمحات) .. طبعا الحكاية ما بتخلو من الكشكرة عشان ما يزعلن مني لما أشتغل ليهن وأديهن في التنك.
أحسن الـ(نعود تاني من تاني) لموضوع غيرة البنات من جمال بعضهن، فعندما دار النقاش عن جمال إحدى معارفنا في ذات جلسة ونسة حريمية، إنبرت إحدى الجالسات وكانت قد اشتهرت بيننا بأنها لا تحب أن (تعلو قُصُة فوق قُصُتها) أي لا تحب أن تكون هناك من هي أجمل منها .. انبرت صاحبتنا لشناف من أطنبنا القول عن جمالها فقالت – ترد علينا اعجابنا – في غيظ ظاهر:
ولا سمحة ولا شتين .. قصييييرة وسماحتا ما ظاهرة!!
سألناها لنرد عليها كيدها:
هو القُصُر كمان بدس السماحة؟؟!!
أجابتنا في ثقة العارفين ببواطن الجمال:
كييييف ما بدسو .. المرة القصيرة شن سماحتا؟؟ ..إن سمنت أقل سمنة عاد تاني المشي إلا دردقة زي الكورة .. لا اللبس بخيل فيها ولا لباس التوب بظهّر قواما.
طبعا بعد الكلام ده لازم نكب شوية مكنات للقصار عشان مايزعلو، فأهلنا بيقولو (القصير يا حكمة ولا فتنة) والقصيرات مشهورات بالذكاء والدهاء وعلو الهمة والدأب في السعي.
لم يكن قول صاحبتنا تلك بالغريب، فهناك البعض من الجميلات ممن تأكلهن الغيرة عندما يثني الناس على جمال غيرها، ولهن قدرة عجيبة على ابتكار العيوب في جمال غيرهن، فإن كانت هناك جميلة تتميز بطول القامة لعيبتها بالقول:
(سماحة شنو عليها؟؟ .. الطول طول النخلة والعقل عقل السخلة)!
وأن كانت حمرة فـ(الحُمرة) أكيد كعبة مادام أبها المهدي، وإن كانت (صفرة) فهي أكيد (مصوفرة زي المرضانة وللا طاقّيها ايرقان) وإن كانت خدرة فهي (زرقة وما فيها بياض غير كفوف ايدينا وبياض عينينا !!
أما عن القوام فالأمر سيان .. فإن كانت ممتلئة القوام فهي متل (الفيل أب جضوم) إن كانت نحيفة مع شئ من الطول فهي (شن بتشبة بللا الزعافة) وحتى إن كانت متناسقة ممشوقة القوام لا تشكو من طول ولا قصر، فلابد أن تنري من تمصمص شفتيها عند تقييم جمالها وقول على مضض:
(غايتو ماآآآ بطالة .. بس إن سمنت واتبلبلت حبة يكون أحسن ).
لفتني تقرير (حكايات) عن ما يفضله الرجال في قوام النساء فقد أجمع المستطلعين في التقرير على أفضلية أن تكون المرأة أقصر من زوجها، وقديما قال أحد الأعراب (لا أحبها أن تكون قصيرة فأنحني لها ولا طويلة أشرئب النظر لرؤيتها)، فكما تختلف النساء في تقييم الجمال، تختلف أذواق الرجال في التعاطي مع تلك المعايير ولعل في حيرة الفنان في الاختيار بين الجميلات لخير دليل على ذلك عندما قال في طيارة عين:
صفرة وخدرة وحمرة .. أختار فيهن ياتا ؟؟!! [/ALIGN]

لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com

Exit mobile version