السودان يستغرب تبني الأمم المتحدة لقضية الصحافية لبنى ويدحض الدعاوي

(سونا): دحض وفد السودان المشارك فى اعمال الدورة الثانية عشر لمجلس حقوق الانسان بجنيف دعاوى المفوضية السامية بممارسة التفرقة ضد النساء فى السودان على خلفية قضية السيدة لبنى حسين.

وقال وفد السودان ردا على تقرير المفوضية السامية إن ما اثار الانتباه فى التقرير ورود اسم السودان متعلقا بمحاكمة سيدة سودانية فى محكمة علنية وعادية لمخالفتها القوانين المحلية وادانتها بارتداء الزي الفاضح وليس البنطلون كما ورد فى التقرير وهو ما حاولت ان تروج له الكثير من اجهزة الاعلام التى وقعت فى اطار سعيها للاثارة, فريسة اجندة سياسية لدوائر داخلية وخارجية وتريد الكيد للحكومة.

[IMG]http://www.tahalof.org/ftp/2009/lubna.jpg[/IMG]

وأبدى الوفد استغرابه لتبنى الامم المتحدة فى جنيف ونيويورك هذه القضية باعتبارها انتهاكا لحقوق الانسان وحقوق المراة بالتحديد واشار بيان الوفد الى ان قوانين جميع دول العالم تتضمن نصوصا تعاقب من يلبس زيا فاضحا يؤذى به الاخرين واننا قد ورثنا هذا القانون من النظام (الانقلوساكسون) الذى تركه لنا المستعمر البريطانى وان ذلك لا يندرج فى اطار انتهاك الحريات الشخصية التى نحترمها جميعا باعتبارنا جزء من المنظمة العالمية لحقوق الانسان حيث كان السودان من أوائل الدول المنضمة للمواثيق العالمية لحماية حقوق الانسان. وأضاف البيان ان القضية ليست قضية بنطلون ولكنها قضية استهداف شعب وامة ونربأ بالمفوضية السامية ان تكون جزءا من هذا العمل. واضاف البيان كنا نتوقع ان يتضمن تقرير المفوضية السامية العديد من الانجازات والمكاسب التى نالتها المراة السودانية وتفوقت بها على العديد من وصيفاتها من دول الاقليم مشيرا الى وجود سيدات فى اعلى المناصب القيادية فى الدولة مثل مستشار رئيس الجمهورية ووزيرات وقاضيات بالمحكمة العليا وسفيرات وغيرها من المناصب.كما ان قانون الانتخابات منح المراة نسبة 25% من مقاعد البرلمان.

Exit mobile version