الإنسان أول بكري حسن صالح!!

[SIZE=5][JUSTIFY][CENTER][B] الإنسان أول بكري حسن صالح!! [/B][/CENTER]

كثير من الأحداث الرائعة والمواقف التي بقيت في ذاكرتي تحمل تفاصيل جميلة شكلتها إما صدفة خير من ألف ميعاد أو تصريفات أقدار ما خططت لها أو سعيت لحدوثها وواحدة من هذه الصدف الجميلة أن تمت دعوتي مساء الخميس أمس الأول من قبل لجنة التواصل الرمضانية التي يشرف عليها مجلس الوزراء لأكون في صحبة ومعية الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية في زيارة تواصل وتكريم وتقدير لواحد من الشخصيات السودانية المتفق عليها عطاءً وأنجازاً وحضوراً وهو سعادة اللواء أحمد المرتضى أبو حراز.. ما قبل التكريم والفريق أبو حراز ما بعد التكريم والصدفة تشكلت ملامح جمالها أن كل حلقات التواصل الماضية ما دعيت لها، ويوم أن دعيت كان ذلك في حضرة وجلالة وعظمة الشرطة السودانية التي هي عندي كما جيشنا جيش الهناء دائماً محل تقدير وتبجيل وتقديس.. لأن هؤلاء هم حماة عرضنا ومالنا وشرفنا، وكلنا يعلم أن بلادنا بما تواجهه من أخطار لو انفرط عقدها لافترسنا بغاث الطير وشربت من دمائنا هوام الحشرات لذلك اعتبرت أن هذه الدعوة لهذه المناسبة هي من محاسن الصدف.. ولطائف الأقدار ودعوني أقول إن أبوحراز المكرم هذا واحد من آلاف مثله.. تكريمه هو تكريم لهم لأنه يحمل ذات الملامح وذات الصفات التي يحملونها.. وعلى فكرة الرجل اللواء يسكن أطراف مدينة أبو سعد في بيت يشبه بيوت معظم السودانيين البسطاء ليؤكد بذلك أنه خرج من الشرطة عفيف اليد واللسان طاهر لم تشبه شائبة فساد ولا استغلال نفوذ مؤكداً بذلك أن رجال الشرطة ليسوا كلهم (غسان) أبو دبورة الغنطوط الذي غنى وأغتنى وهو لم يخرج من البيضة!. أمثال أبو حراز يؤكدون ويجددون العهد بأن الشرطة السودانية ورجالاتها هم دائماً فوق الشبهات وأعلى من مستوى نظر الشك أو الريبة!.

فالتحية لأبوحراز وأسرته العظيمة التي لو أنها أكتفت فقط (وقشرت) وتدللت بأنها منحتنا الباشمهندس عمر البكري أبوحراز وشقيقه الأكبر سعادة الفريق لكفاها ذلك فخراً ونبلاً والتحية للسيد النائب الأول الفريق أول الذي جلس بين الناس كما أنه واحد من العامة صحيح كنا في حضرة الشرطة بقياداتها لكننا لم نلحظ صلفاً أمنياً ولا شعرنا بتعسف عسكري الرجل كان يجلس في ا لفضاء المشع تحلق حوله عند دخوله الكباروالصغار في مشهد لا يحدث إلا عندنا في السودان حيث ا لتصافي والعفو والأمن والأمان.. فاستحق بهذه العفوية والإندماج والتمازج أولاً ثالثة تضاف للنائب الأول والفريق أول بأنه الإنسان أول بكري حسن صالح!!.

كلمة عزيزة:

بغض النظر عن الكيفية أو القانونية التي أقيل بها المرضي عن إدارة كنانة بغض النظر عن كل ذلك لماذا يصر المرضي على تفعيل الأزمة وتدويلها ليضع السودان في هذا الموقف المحرج الذي كان يمكن أن لا يحدث لو أنه أنسحب بهدوء.. اللهم إلا إن كان يعمل بطريقة عليّ وعلى أعدائي وهو مثل لا ينطبق على حالته لأنها ستكون عليّ وعلى بلادي.

كلمة أعز:

من حق دكتور كمال أبو حسن علينا وبعد أن أنصفه القضاء العادل أن يعوض عن كل ما فقده معنوياً ومادياً وأبوسن سوداني قدم لمواطنيه الكثير أمثاله يفرش لهم البساط الأحمر على مدخل المطارات لكن أعداء النجاح أرادوا أن يلبسوه بدلة الإعدام الحمراء لقتله معنوياً ليصبح ملامح رجل بلا روح
[/SIZE][/JUSTIFY]

عز الكلام – آخر لحظة
[EMAIL]omwaddah15@yahoo.com[/EMAIL]

Exit mobile version