هي مرة واحدة . لكن في الحبّ ، حتى الرصاصات البيضاء في إمكانها قتلك . ولا يهم في لعبة « الروليت الروسية » للموت ، أن تكون واحدة من الرصاصات فقط حقيقية . . والأخرى لإخافتك .
تلك اللحظة التي ترى فيها مَن تُحب ممسكاً بمسدس الكلمات ، موجهاً فوهته نحو قلبك ، لن تغادرك أبداً .
نيّته هي التي تقتلك .
سيقول لاحقاً معتذراً ، إنه بتمثيله قتلك كان يتوقّع استعادتك .
لا يدري أن الكلمة كالطلقة لا تُسترد . [/JUSTIFY] [/SIZE]
الكاتبة : أحلام مستغانمي
