فياغرا مغشوشة !!

[SIZE=5][JUSTIFY][CENTER][B] فياغرا مغشوشة !! [/B][/CENTER]

* لو لم يكن المرض قدراً لا تحكم للإنسان فيه لنصحتكم بألاَّ تمرضوا..
* وكلمتي هذه أكتبها من وحي تجربة مرض شخصية (خضتُها) في الأيام الفائتة..
* فإن حدث ومرضت- لا قدّر الله- فستجد أن رحلة العلاج مكتوب على مدخل محطتها (إنت وحظّك)..
* هي أشبه بما كان يمارسه الصغار منا- في زمن مضى- من شاكلة ( يا إيدي شيليني)، أو (حادي بادي) ،أو (طرّة وكتابة)..
* فلكي تختار طبيباً قريباً من مقر سكنك- مثلاً- عليك أن تستوثق بدءاً من أنه (أصلي) وليس (مغشوشاً!!)..
* فإن تعذّر عليك ذلك فتوكّل على الله (الحافظ) وسلمه (روحك) ومعها قيمة الكشف (الخرافيّة)..
* فإذا ما طلب منك إجراء فحوصات ما- الطبيب- فعليك أن تأخذ حذرك من المعامل ذات النتائج (المغشوشة)..
* فإن أشكل عليك ذلك فتوكّل على (الستَّار) و(اكشف) عن ذراعك للفحِّيص ثم سلمه الرسوم الجديدة المشار إليها فوق القديمة (المكشوطة) على اللوحة..
* وإذا أردت أن تنشد صيدليةً قريبةً- من بعد ذلك- فعليك تخيّر ذات الثقة تفادياً لـ(المغشوش!!) من الدواء..
* فإن صعُب عليك ذلك فتوكّل على (الشافي الكافي) واستلم بعد أن تُسِّلم (قدرك) ومعه الزيادة (غير المعلنة) في قيمة الأدوية..
* صدقوني؛ ليست المشكلة أن يمرض الواحد منا- في زماننا هذا- بما أن المرض (كفّارة) و (قدر)..
* وليست المشكلة- كذلك- في (الجنون!) الذي بلغتُه أجورُ الأطباء، ورسوم الفحوصات، وأسعار العلاجات..
* المشكلة في (الغش!!) الذي تخفقُ راياتُه- بشدّة- بجوار رايات الدّين الذي يقول: (من غشّنا فليس منا)..
* (يعني) بُحرِّ فلوسك القليلة لا تضمن إن كنت تشتري شيئاً حقيقيّاً أم (وهماً!!)..
* وأكثر ما أصابه (الغش)- من الأدوية- هي المضادات الطبيعية (لمعلوميتك)..
* وكنصيحة (اجتهادية) مني- في الجانب هذا- يُستحسن أن يحرص كلُّ منا على وجود خبز (مصوفن) في داره بما أن ما فيه من (بنسلين!) قد يكون أكثر مما في مضادات أيامنا هذه..
* أما إن كان منكم مبتلى بمرض الكُلى- وقاكم الله وعافاكم- فليحذر من مثل (الفضيحة) التي حدثت قبل فترة ..
* أي أن يُراجع نتيجة فحصه الدوري جيداً حتى لا تُسلَّم له واحدة بالخطأ ثم يقول له الطبيب ضاحكاً: (مبروك؛ كليتك اشتغلت ولا تحتاج إلى غسيل بعد الآن!)..
* فاحرص أن لا تمرض- إذن- عزيزي القارئ (قدر المستطاع)..
* فإن (حصل)؛ فاحذر (الغش!) إني لك من النّاصحين..
* فربما تُفاجأ بأنّ دواء الالتهاب الذي أُعطى لك هو خاص بـ(منع الحمل!) لمن صرن الآن في عمر جداتك..
*أو هو لعلاج (الكتكود!) الذي كان يُعطى لك ذاته وأنت طفل صغير..
*أو هو نفسه الذي كنت تُحضره لعمتك- زمان- حين تزورها (الوردة)..
*أو هو فياغرا من زمن التي قتلت (كابيلا !!).
[/SIZE][/JUSTIFY]

بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة

Exit mobile version