ابتزاز الفتيات

[COLOR=blue][ALIGN=CENTER][SIZE=4]ابتزاز الفتيات[/SIZE] [/ALIGN] [/COLOR] أشارت الأخبار لهجوم ساقه السيد نائب الأمين العام للحركة الشعبية-قطاع الشمال على شرطة النظام العام اتهامه اياها بمساومة الفتيات اللائي يتم توقيفهن وفقاً للقانون على شرفهن مستغلين خوفهن من ابلاغ ذويهن ..هذا والله اتهام خطير يطعن في شرعية آلية النظام الأمر الذي يعني أن إلتزام الصمت حياله اثبات للحالة وبالتالي التشكيك في آلية عمل شرطة النظام العام، وحسناً فعلت الشرطة وهي تقوم بحركة سريعة توضح الحقائق حتى تأمن الحرائر على أنفسهن من فتح مثل هذه الأبواب (ولا حول ولا قوة إلا بالله).. كنا نسمع عن ظاهرة الابتزاز بين الشباب خاصة عندما يكون الطرف المبتز شابة أصبحت أسيرة بموجب غلطة أو هفوة بدرت منها وجدها شاب ذريعة لابتزازها أو تورطت إحداهن في علاقة حب واهمة استغلها البعض من ضعاف النفوس للابتزاز ويحكى أن إحدى الفتيات مضطرة لسداد فواتير أحد الشباب الذي تعرفت عليه قبل فترة ولم يكن بينهما سوى مكالمات هاتفية استغلها بخبثه وقام بتسجيل كل مكالماتها معه وعندما فكرت في التوقف عن تلك المكالمات المشبوهة ظهر لها بوجه آخر مما إضطرها لتسديد تلك الفواتير حتى لا تنفضح بين ذويها، وأخرى بريئة لا ذنب لها تم تصويرها في مناسبة دون علمها وتحصل احد الشباب بطريقة ما على صورتها وصار يبتزها بأن صورتها بطرفه (بمعنى أنها أعطته هذه الصورة) خاصة وانه استخدم الاحتراف في دمج الصورة حسب ما يهوي أما أخرى فترى انها مجبرة على ارسال مبالغ مالية لحبيبها حتى تثبت أنها قادرة على التضحية من أجله وكل هذه الأشكال وأخرى للابتزاز تقع في دائرة التخويف والاكراه الذي يعني الاضرار (للعمل مع الاكراه) أي كل ما من شأنه بث الرعب والخوف لدى الآخر في حالة عدم تنفيذ المطلوب ومثل هذه الأفعال تستحق العقوبة القانونية. من ناحية قانونية قرأت رأياً قانونياً يقول:(إن السواد الأعظم من الفتيات ينصعن ويستجبن للتهديدات وتمكين أنفسهن للشباب خوفاً من الفضيحة والعار وأرجعت ذلك الى عدم وجود جهة رسمية معلنة تتولى معالجة انهاء هذا الابتزاز، أما اليوم وفي ظل الشبكة العنكبوتية فان الابتزاز يأخذ أبعاداً أخرى أكثر مما يتصورها البعض. آخر الكلام.. إن كان الابتزاز لأزمة في هذا الزمان فلا بد من الشجاعة في مواجهته لأن الأمر قد يتعدى الخوفة الأولى لما هو أبعد من ذلك .. وسلامات يا النظام العام.
سياج – آخر لحظة الاربعاء 05/08/2009 العدد 1076
fadwamusa8@hotmail.com
Exit mobile version