أو نُعتقل معاً !!

[SIZE=5][JUSTIFY][CENTER][B] أو نُعتقل معاً !! [/B][/CENTER]

*ونعني للمرة الثانية بما أن الأولى قد حدثت بالفعل..
* فقد سبق أن حققت معنا نيابة أمن الدولة في موضوع صندوق دعم الوحدة..
*قالوا لنا : من أين لكم معلومة (مواصلة) الصندوق عمله رغم انتفاء مسبباته؟..
*كان ذلك عقب إيقاف صحيفة (الصيحة) على خلفية ما أثارته من قضايا فساد..
*والصندوق هذا لا يمارس مهامه – للعلم – من تحت الأرض ..
* ولا تضع سياراته على سُقُفِها – بالتأكيد – طواقي الإخفاء ..
*ولا يعمل فيه ويرتاد مبناه – قطعاً – نفرٌ من الجن ..
*وشككنا في أنفسنا – نحن – رغم الشهود والأشهاد والشهادات..
*وصمتت عنا – مشكورة – نيابة أمن الدولة بعد أن صمتت (الصيحة)..
*ولكنا بحثنا الآن عن (الصندوق الأسود) لموضوعنا الخاص بـ(الصندوق) بعد أن تكلم نفر من النواب البارحة..
*قالوا إنه ما من سبب يجعل الصندوق (قائماً!) بعد أن (سقطت) الوحدة..
*اللهم إلا أن يكون الهدف هو (دعم العاملين) بصندوق (دعم الوحدة)..
*فالفطام من ثدي الإنقاذ صعب كما نرى في حالة العاملين بهيئة الحج والعمرة..
*فرغم صدور قرار بحلها إلا أنها تحورت – بقدرة قادر – من هيئة إلى إدارة بكامل طاقمها وامتيازاتها و(أخطائها!)..
*والقرار هذا نفسه لم يصدر إلا بعد طلوع (أرواح اقلامنا) التي استنزفت من المداد أكثر مما تستنزف الهيئة من جيوب المعتمرين والحجاج..
*ولو لم يكن فم الحكومة ذاتها يرضع من جيوب الناس- (دعماً) لثديها- لما اهتممنا برضاعة صندوق (الدعم!)..
*فالراضعون كثر، ولكن الصندوق هذا – بالذات- لا لزوم لوجوده بعد زوال الغرض الذي أُنشيء من أجله..
*وليُحول منسوبوه إلى صندوق دعم الطلاب – مثلاً – كيما يُستفاد من خبرتهم (الصندوقية!) هناك..
*وجزاهم الله خيراً نواب برلماننا أن بدأ كل منهم (يشوف شغله)- أخيراً- بعد تجاهل احتياجهم إلى (الدعم!)..
*وشكراً نيابة أمن الدولة على اكتفائها بالـ(سين وجيم)- معنا- في قضية صندوق دعم الوحدة..
*ولكن إن رأت أن كلمتنا هذه نفسها تستوجب تحقيقاً جديداً فهذا يعني أننا لن نكون لوحدنا هذه المرة..
*فسوف نكون (مدعومين) بالنواب الذين أثاروا مسألة صندوق (دعم) الوحدة..
*وبما أننا نثق في عدالة النيابة المذكورة فسوف نتوقع أحد أمرين :
*إما أن نُترك نحن والنواب هؤلاء معاً …
*وإما أن أجدهم أمامي هناك !!!
[/SIZE][/JUSTIFY]

بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة

Exit mobile version